ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، في أعقاب جلسة قياسية في وول ستريت، حيث ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف، والتي يمكن أن تسلط الضوء على ما إذا كان الاقتصاد محموما أو يتباطأ وسط عودة ظهور حالات COVID-19، للوقوف على كيفية تأثير تفشي الوباء على أكبر اقتصاد عالمي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.33٪ ما يعادل 91.92 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,820.04.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.24% ما يعادل -8.32 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,458.23.
- كما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.10% ما يعادل -25.29 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,179.40.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.18% بما يعادل 7.61 نقطة ليستقر عند مستوى 4,168.69.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.14% بما يعادل 21.43 نقطة ليستقر عند مستوى 15,766.05.
- فيما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.06% بما يعادل 4.32 نقطة ليستقر عند مستوى 7,124.75.
تضررت الأسهم الصينية بسبب موجة من حملات مكافحة الاحتكار وأمن البيانات التي أطلقتها بكين ضد شركات التكنولوجيا.
بينما انخفضت أرباح العمالة اليابانية في يونيو/ حزيران للمرة الأولى في أربعة أشهر، والذي أدى إلى الحد من مكاسب الأسهم اليابانية.
في وقت سابق ارتفع مؤشر S&P 500 في وول ستريت لمستوى قياسي جديد للمرة 43 هذا العام، بعد أن تشجع المستثمرين يوم الخميس بسبب انخفاض مطالبات البطالة الأمريكية. بينما هم يراقبون تقرير التوظيف الشهري والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم الجمعة بحثًا عن إشارة إلى كيف أن اندلاع الأمراض الجديدة والقيود المتجددة لمكافحة الفيروسات قد تؤثر على التوظيف والأجور.
قال يب جون رانج من آي جي في أحد التقارير: "سيكون تقرير الوظائف أهم ما يميز نهاية الأسبوع"، وسط تضارب مؤشرات السوق التي "تضع المزيد من عدم اليقين" بشأن ما إذا كان من الممكن تلبية توقعات التوظيف.
كان المستثمرون ينتظرون طوال الأسبوع بيانات جداول الرواتب غير الزراعية لشهر يوليو/ تموز.
من المرجح أن الاقتصاد الأمريكي قد أضاف ما يقدر بنحو 845 ألف وظيفة جديدة، وفقًا لمسح أجرته وول ستريت جورنال لخبراء اقتصاديين. يكاد أن تكون هذه الزيادة متساوية لما شوهد في يونيو/ حزيران. ومن المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 5.7٪ من 5.9٪.
حيث أن انتشار متغير دلتا من COVID-19 جعل التنبؤ أمرًا صعبًا بعض الشيء. عانت العديد من الشركات من خطط العودة إلى العمل بسبب الانتشار السريع لمتغير دلتا، الذي ضرب الولايات المتحدة ودول أخرى في جميع أنحاء العالم.
قال مايكل هيوسون كبير محللي السوق في سي إم سي ماركت في مذكرة للعملاء: " كان هناك الكثير من التكهنات حول أهمية تقرير الوظائف اليوم من حيث توقيت التناقص المحتمل في مشتريات الأصول، وكذلك متى نتوقع رفع محتمل في أسعار الفائدة، سواء كان ذلك في أوائل عام 2023، أو أواخر عام 2022".
وأضاف هيوسون: "الواقع هو أنه مهما كان رقم اليوم، فمن غير المرجح أن تكون الصورة أكثر وضوحًا بعد انخفاض الأرقام، مما هي عليه الآن، مما يعني أن ندوة جاكسون هول هذا الشهر لن تقدم للمستثمرين توجيهًا للسياسة النقدية التي يأملون أن تكون كذلك، هذا لأنه لا يوجد أي شخص في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لديه أي فكرة حقًا عن الشكل الذي سيبدو عليه الاقتصاد الأمريكي بعد شهر من الآن، ناهيك عن عام من الآن."
تشمل البيانات الأخرى المتوفرة مخزونات الجملة والائتمان الاستهلاكي.