أغلقت مؤشرات الأسهم الامريكية في الولايات المتحدة عند نهاية جلسة يوم الاثنين الموافق 19 يوليو 2021 على تراجع حاد حيث تراجعت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الجمعة، لتنهي الأسبوع في المنطقة الحمراء، لتقطع سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع للمؤشرات الرئيسية، حيث طغت البيانات التي أظهرت انخفاضًا في معنويات المستهلكين على تقرير سابق عن ارتفاع حاد في مبيعات التجزئة، في حين ظلت تقارير أرباح الشركات متباينة.
على مدار الأسبوع الماضي تراجعت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، حيث شهد مؤشر الداو انخفاضًا أسبوعيًا بنسبة 0.5٪، بينما تعرض مؤشر S&P 500 لخسارة أسبوعية بنسبة 1٪ وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.9٪ خلال الأسبوع. كما انخفض مؤشر Russell 2000 للشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة بنسبة -1.24٪ بنسبة 5.1٪ كثالث أسبوع مسجلاً فيه خسارة على التوالي.
طمأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الأسواق مرة أخرى هذا الأسبوع بأن ارتفاع التضخم من المرجح أن يكون مؤقتًا، لكن الأسعار المرتفعة قد تكون وراء انخفاض ثقة المستهلك.
ولكن قال محللون إن البداية الجيدة لتقارير أرباح الربع الثاني ومبيعات التجزئة القوية لشهر يونيو قد طغت عليها يوم الجمعة أدلة على ضعف ثقة المستهلك.
حيث انه عند نهاية التداولات في بورصة نيويورك، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.09%، ووصل إلى مستوي تراجع حاد للغاية، ومن جهة أخرى تراجع مؤشر ستاندرد آند بور 500 بنسبة 1.59% او ما يعادل 68 نقطة خلال جلسة تداول الاثنين.
حيث جاء انخفاض المؤشر كمحاولة منه لاكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها في وقت سابق لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لكن بيانات مبيعات التجزئة لشهر يونيو/ حزيران ربما لم تفعل الكثير لتهدئة المخاوف المتصاعدة بشأن التضخم.
لكن ربما كان المستثمرون يستوعبون أيضًا نتائج أرباح الشركات المتفائلة في الغالب للربع الثاني، لكن البيانات كانت مختلطة وأصبح المشاركون في السوق غير متأكدين بشكل متزايد بشأن توقعات ما بعد COVID.