اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث يترقب المستثمرون الوظائف الأمريكية التي تمت مراقبتها كثيرًا بحثًا عن مؤشرات على مدى نجاح التعافي من الوباء.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.29٪ ما يعادل -84.49 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,707.04.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.07% ما يعادل -2.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,588.78.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.57% ما يعادل -166.15 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,827.95.
- وبحلول الساعة 12:10 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.27% بما يعادل 10.99 نقطة ليستقر عند مستوى 4,075.29.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.36% بما يعادل 56.36 نقطة ليستقر عند مستوى 15,587.05.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.96% بما يعادل 67.78 نقطة ليستقر عند مستوى 7,104.88.
في النصف الأول من العام ارتفع مؤشر MSCI آسيا والمحيط الهادئ بالدولار بنسبة 4٪، بينما ارتفع مؤشر MSCI الأوروبي بنسبة 10٪. تمتع مؤشر S&P 500 الأمريكي بنصف أول أقوى بزيادة 14٪.
أظهر مسح "تانكان" الفصلي الذي أجراه بنك اليابان تعافيًا مستمرًا، مع بقاء معنويات كبار المصنعين إيجابية إلى حد كبير على الرغم من الوباء.
أظهر الاستطلاع الرئيسي ارتفاعًا إلى 14 من 5 في الربع السابق، لكن ذلك كان أقل من المتوقع. يقيس تانكان معنويات الشركات من خلال طرح عدد الشركات التي تقول إن ظروف العمل سلبية من تلك التي أجابت بأنها إيجابية. نتائج تانكان تظهر أن القفزة الكبيرة في التعافي لثالث أكبر اقتصاد في العالم ربما تكون قد انتهت بالفعل، مما يعني أنه من الآن سيكون الانتعاش ثابتًا ولكن تدريجيًا.
ولكن لا تزال المخاوف قائمة حيث تخلفت آسيا عن الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا في التطعيمات وبعض البلدان تعاني من أسوأ حالات تفشي المرض حتى الآن.
في مكان آخر جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي لمنطقة اليورو لشهر يونيو/ حزيران عند 63.4 مرتفعًا من 63.1 في مايو/ أيار وهو أعلى مستوى قياسي.
بدأت تقارير الأرباح تتدفق حيث أظهرت كيف استفادت الشركات من إعادة فتح الاقتصاد.
بينما من المتوقع أن يظهر التقرير الأسبوعي عن مطالبات إعانات البطالة الأمريكية للأسبوع المنتهي في 26 يونيو/ حزيران المقرر يوم الخميس أن يبلغ 395 ألف، مقارنة بـ 411 ألف في الأسبوع المنتهي في 19 يونيو. وتأتي البيانات قبل أرقام الرواتب الشهرية لوزارة العمل يوم الجمعة وأفضل.
من المتوقع أن تستأنف طلبات إعانة البطالة الانخفاض، إذا لمجرد أن برامج الإغاثة الفيدرالية الطارئة تقترب من نهايتها بحلول سبتمبر/ أيلول، مما أجبر البعض على البحث عن عمل، لكن البيانات كانت غير منتظمة مثل التعديلات الموسمية في البيانات والتي تميل إلى الحدوث في البداية الصيف كانت صعبة بسبب الوباء.
وفي الوقت نفسه من المقرر صدور تقرير نهائي من IHS Markit عن مؤشرات مديري مشتريات النشاط التصنيعي لشهر يونيو، متبوعًا بقراءة متتابعة عن كثب من معهد إدارة التوريد. ومن المقرر أيضا صدور تقرير عن الإنفاق على البناء.
من بين المتحدثين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش.
يوم الأربعاء قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس روب كابلان مرة أخرى إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يبدأ في إبطاء مشترياته من الأصول أو تقليصها قبل نهاية العام، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج.
ربما يشاهد المستثمرون الأخبار في الخارج، حيث احتفل الرئيس شي جين بينغ يوم الخميس بالذكرى المئوية للحزب الشيوعي الصيني بخطاب متحدي حذر فيه القوى الأجنبية من "التنمر" على الصين.
في أخبار الصحة العامة قالت منظمة الصحة العالمية إن التراجع لمدة 10 أسابيع في الحالات الجديدة في أوروبا قد انتهى، مع ارتفاع الحالات بنسبة 10٪ الأسبوع الماضي. قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا هانز كلوج إن الزيادة ترجع إلى تخفيف القيود وزيادة السفر، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان، وقالت إن موجة جديدة ستظهر إذا لم يتم الحفاظ على الانضباط.
