ارتفعت الأسهم الأمريكية في الغالب بجلسة نهاية الأسبوع الماضي ليوم الجمعة، محققة مكاسب أسبوعية بدعم من البيانات التي تؤكد استمرار التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا، على الرغم من أن التضخم بلغ أعلى معدل سنوي له في حوالي 13 عامًا.
تم إغلاق أسواق الولايات المتحدة أمس الاثنين بسبب عطلة يوم الذكرى، والتي تمثل تقليديًا بداية العطلات الصيفية. واحتفلت المملكة المتحدة أيضًا بعطلة في نفس اليوم مع إغلاق الأسواق.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.19% بما يعادل 64.81 نقطة، ليستقر عند مستوى 34,529.45.
- بينما استقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً مسجلاً تراجعاً طفيفاً بلغت نسبتها 0.00% بما يعادل -0.11 نقطة، ليستقر عند مستوى 4,204.11.
- وارتفع مؤشر ناسداك 100 (COMP 100) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.21% بما يعادل 28.67 نقطة، ويغلق عند مستوى 13,686.51.
حقق مؤشر داو جونز مكاسب أسبوعية بنسبة 0.9٪ مقابل ارتفاع بنسبة 1.9٪ في مايو/ أيار، مسجلاً مكاسبه الشهرية الرابعة على التوالي.
وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2٪ خلال الأسبوع ليحقق مكاسب بنسبة 0.6٪ في مايو، مسجلاً أيضًا تقدمه الشهري الرابع على التوالي.
كما حقق مؤشر ناسداك مكاسب أسبوعية بنسبة 2.1٪، لكنه انخفض بنسبة 1.5٪ في الشهر.
أنهى المستثمرون في سوق الأسهم الأمريكية شهر مايو/ أيار مع اقتراب المؤشرات الرئيسية من أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد أن قامت وول ستريت بفرز أحدث بيانات الإنفاق الاستهلاكي والدخل والتضخم، إلى جانب الأخبار عن قرب انتهاء أزمة الوباء.
اقترب معدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة من أعلى مستوى له منذ ما يقرب من 13 عامًا عند 3.6٪، وهو أعلى من 2.9٪ الذي توقعه الاقتصاديون. ويمثل ذلك أعلى مستوى منذ عام 2008. على أساس شهري ارتفع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي 0.6٪ في أبريل/ نيسان، بينما ارتفع المعدل الأساسي بنسبة 0.7٪.
ارتفع مؤشر الأسعار الأساسي الذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة بنسبة 3.1٪ في العام حتى أبريل، مسجلاً أسرع وتيرة منذ عام 1992.
تأتي هذه القراءة عن التضخم مع انخفاض دخل المستهلك الأمريكي بنسبة 13.1٪ في أبريل بعد انتهاء إجراءات التحفيز الحكومية للأمريكيين، لكن إنفاق المستهلكين قفز 0.5٪ الشهر الماضي، متطابقًا مع تقديرات الإجماع.
في بيانات أخرى قفز مقياس شيكاغو للأعمال المعروف أيضًا باسم مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو، إلى 75.2 في مايو من 72.1، وهو الأعلى منذ ديسمبر/ كانون الأول 1983.
في غضون ذلك كشفت إدارة الرئيس جو بايدن النقاب عن ميزانيتها البالغة 6 تريليونات دولار يوم الجمعة، يتضمن اقتراح بايدن لميزانية 6 تريليون دولار لعام 2022 خطة العائلات الأمريكية وخطة الوظائف الأمريكية. سيتم تمويل الميزانية جزئيًا من خلال زيادة ضريبة الشركات إلى 28٪ من 21٪، على الرغم من أن العديد من محللي السوق يرون أن المعدل يرتفع أقل من ذلك.
التحليل التقني لمؤشر راسل 2000 – المؤشر يتوقف لجني الأرباح
تراجع قليلاً مؤشر ناسداك المركب (NASDAQ COMPOSITE) في آخر جلساته، ليسجل خسائر طفيفة بلغت نسبتها -0.18% ليخسر المؤشر نحو -4.1009 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 2,268.9722، وذلك بعد ارتفاعه بتداولات يوم الخميس بنسبة بلغت 1.06%.
يحاول المؤشر بهذا التراجع الأخير جني أرباح ارتفاعاته السابقة، وليحاول اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، وبدعم إيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
لهذا نحن نرجح ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 2,178.9252، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 2,360.1313.