ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، مع ارتفاع عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة، بعد أن طمأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أن البنك المركزي يعتقد أن ارتفاع التضخم في الأسعار سيكون مؤقتًا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع قليلاً مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.03٪ ما يعادل -9.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,874.89.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.25% ما يعادل 8.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,566.22.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.96% ما يعادل 554.63 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,809.00.
- وبحلول الساعة 11:15 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.52% بما يعادل -21.42 نقطة ليستقر عند مستوى 4,101.71.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.66% بما يعادل -102.28 نقطة ليستقر عند مستوى 15,533.10.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.22% بما يعادل 15.33 نقطة ليستقر عند مستوى 7,105.59.
في آسيا انخفضت الأسهم الأسترالية بعد أن فرضت السلطات الأسترالية قيودًا جديدة في سيدني بسبب تفشي Covid-19، بينما فرضت نيوزيلندا أيضًا قيودًا في ويلينغتون بعد أن ثبتت إصابة سائح أسترالي بفيروس كورونا. بينما قاد مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ المؤشرات الإقليمية إلى الارتفاع.
وفي أوروبا هبط مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.4٪. أظهرت بيانات من IHS Markit أن النشاط التجاري في منطقة اليورو نما بأسرع معدل في 15 عامًا في يونيو/ حزيران. ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو إلى 59.2 من 57.1 في مايو/ أيار، مسجلاً أعلى مستوى له في 180 شهرًا حيث استمرت الاقتصادات في إعادة فتح أبوابها وانتشار لقاحات Covid-19 في جميع أنحاء القارة. وذلك في الوقت الذي استمرت فيه الاقتصادات في أوروبا في إعادة الانفتاح وتم نشر لقاحات COVID-19 في جميع أنحاء القارة.
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بشكل طفيف، حيث ارتفعت تلك الخاصة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 29 نقطة. في يوم الثلاثاء ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 69 نقطة أو 0.2٪، وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5٪، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8٪ مسجلاً إغلاقًا قياسيًا جديدًا.
انتعشت الأسواق من قبل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي كرر في شهادته يوم الثلاثاء أمام الكونجرس أن التضخم المرتفع سيكون مؤقتًا. جاء ذلك بعد تصريحات يوم الاثنين من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، الذي قال إنه مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة، ستظل أسعار الفائدة منخفضة في الوقت الحالي.
تراجعت الأسهم الأسبوع الماضي بعد أن توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل غير متوقع زيادتين في أسعار الفائدة في عام 2023، وألمح أحد رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الإقليمي إلى أن الزيادة الأولى قد تأتي في عام 2022.
حافظت معظم البنوك المركزية الكبرى على أسعار الفائدة بالقرب من أدنى مستوياتها القياسية خلال العام الماضي، مما ساعد على دفع انتعاش سوق الأسهم. تردد المستثمرون بين التفاؤل بشأن طرح لقاحات فيروس كورونا وعدم الارتياح من أن ارتفاع التضخم مع انتعاش النشاط الاقتصادي قد يدفع محافظي البنوك المركزية إلى قطع هذا الدعم.
سيحصل المستثمرون على مجموعة جديدة من البيانات يوم الأربعاء، بما في ذلك عجز الحساب الجاري للربع الأول، ومؤشرات مديري شراء الخدمات والتصنيع من ماركيت لشهر يونيو/ حزيران ومبيعات المنازل الجديدة لشهر مايو/ أيار.