تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث انتعشت الأسهم الآسيوية بقيادة مؤشر نيكاي الياباني، ليسجل المؤشر الرائد أقوى مكاسبه ليوم واحد في شهرين، مباشرة بعد أسوأ انخفاض له بيوم واحد في أربعة أشهر، في حين تراجعت قليلاً العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، وسط انتظار المستثمرين لشهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول استجابة البنك المركزي لمستجدات الانتعاش الاقتصادي أمام الجنة المالية في مجلس النواب.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 3.12٪ ما يعادل 873.20 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,884.13.
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.80% ما يعادل 28.23 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,557.41.
- فيما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.79% ما يعادل -223.63 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,254.37.
- وبحلول الساعة 10:25 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.16% بما يعادل 6.46 نقطة ليستقر عند مستوى 4,105.87.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.10% بما يعادل -15.14 نقطة ليستقر عند مستوى 15,588.10.
- وارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.22% بما يعادل 15.76 نقطة ليستقر عند مستوى 15,588.10.
على الرغم من أن نوبة التوتر الأخيرة بشأن تخفيف محتمل للمساعدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى يبدو أنها قد ولت، إلا أن المحللين قالوا إن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض المناطق على مستوى العالم لا يزال مصدر قلق.
ساعد قرار بنك اليابان بشراء 701 مليار ين (6.35 مليار دولار) من الصناديق المتداولة في البورصة (وهي أول عملية شراء له في شهرين) على استعادة الثقة.
بينما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية قليلاً حيث كان المستثمرون ينتظرون شهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حول استجابة البنك المركزي لجائحة Covid-19 أمام لجنة في مجلس النواب. وفي تصريحات معدة سلفا قال باول إن التضخم سينخفض مرة أخرى نحو أهدافه على المدى الطويل بعد أن تنحسر تأثيرات العرض المؤقتة.
لا يزال المستثمرون يفكرون في جميع تداعيات توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي التي قد تبدأ في رفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل بحلول أواخر عام 2023، وهذا أبكر مما كان يُعتقد سابقًا. بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضًا محادثات حول تباطؤ البرامج التي تهدف إلى إبقاء أسعار الفائدة طويلة الأجل منخفضة، واعترافًا بتعزيز الاقتصاد والتهديد بارتفاع التضخم.
كان رد فعل السوق الفوري لأخبار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي هو إرسال الأسهم جنوباً وارتفاع أسعار الفائدة. فالمعدلات المرتفعة من شأنها أن تجعل أسعار الأسهم، التي ارتفعت بشكل أسرع من أرباح الشركات، تبدو أكثر تكلفة مما هي عليه بالفعل.
لكن الأمر ليس كما قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيرفع أسعار الفائدة من أدنى مستوى قياسي لها وهو ما يقرب من الصفر في أي وقت قريبًا.
في غضون ذلك ارتفعت أسهم شركات منتجي النفط والغاز في التجارة الأوروبية، حيث تم تداول العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من 75 دولارًا للبرميل، بعد أن أغلقت يوم الاثنين عند أعلى مستوى منذ 31 أكتوبر/ تشرين الأول لعام 2018