اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، مع استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى حد كبير، حيث ينتظر المستثمرون نتيجة اجتماع السياسة الفيدرالية المقرر في وقت لاحق من اليوم، الذي قد يعطي أدلة على ما ينتظر الدعم الهائل من البنك المركزي للأسواق، فيما كانت شركات التعدين منخفضة حيث سعت الصين إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.51٪ ما يعادل -150.29 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,291.01.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.07% ما يعادل -38.23 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,518.33.
- كما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.65% ما يعادل -186.13 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,451.87.
- وبحلول الساعة 10:15 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.04% بما يعادل 1.80 نقطة ليستقر عند مستوى 4,145.32.
- بينما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.27% بما يعادل 42.57 نقطة ليستقر عند مستوى 15,686.45.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.07% بما يعادل 5.37 نقطة ليستقر عند مستوى 7,177.85.
أصدرت اليابان بيانات أظهرت أن الفائض التجاري قفز بنسبة 49.6٪ في مايو/ أيار عن العام السابق، لكن المحللين قالوا إن ذلك كان أقل من المتوقع ويسلط الضوء على كيف أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم وصادراته قد يتعافى ببطء من الوباء.
أظهرت البيانات الاقتصادية من الصين تباطؤًا في النمو في مايو/ أيار مع الإنتاج الصناعي، في حين ارتفعت مبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة جميعها، ولكنها تباطأت عن الوتيرة التي شوهدت في الفترات السابقة من العام.
فيما تراجعت مخزونات التعدين بعد أن قالت هيئة التخزين الحكومية في الصين يوم الأربعاء إنها ستفرج عن احتياطيات المعادن الوطنية مثل النحاس والألومنيوم في المستقبل القريب للحفاظ على استقرار العرض والأسعار. ارتفعت أسعار السلع الأساسية في جميع أنحاء العالم مع تسريع بعض الاقتصادات للتعافي من الوباء.
في مكان آخر ارتفعت أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بنسبة 2.1٪ على أساس سنوي في مايو/ أيار، وهي أسرع وتيرة نمو منذ يوليو/ تموز 2019، حسبما قال مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الأربعاء. تجاوز الارتفاع هدف بنك إنجلترا للمرة الأولى منذ ما يقرب من عامين. لكن مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى، قال مسؤولون في المملكة المتحدة إنهم يتوقعون أن تكون زيادات الأسعار مؤقتة.
خفض معهد Ifo الألماني توقعاته للنمو الاقتصادي للبلاد في عام 2021 إلى 3.3٪ من 3.7٪ المتوقعة في مارس/ أذار، مشيرًا إلى الاختناقات في إمدادات المنتجات الوسيطة.
ستأتي نتيجة اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي يستمر يومين ومؤتمر صحفي مع رئيس مجلس الإدارة جيروم باول بعد إغلاق الأسواق الأوروبية. من المتوقع إلى حد كبير أن يحافظ البنك المركزي على سياسته الداعمة للغاية دون تغيير وأن يواصل برنامج شراء السندات حتى وسط ارتفاع التضخم.
توفر البيانات خلفية اقتصادية جديدة لقرار الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيراقبه المستثمرون عن كثب بحثًا عن أي إشارة على أن البنك المركزي يقترب من تخفيض حجم برنامج شراء السندات. مثل هذه الإشارة يمكن أن ترسل أسعار السندات إلى الأسفل والعوائد أعلى، والتي تميل إلى أن تكون سلبية بالنسبة لتقييم الأسهم.
لم يتغير العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عند 1.4931٪، بينما ظل الدولار الأمريكي ثابتًا أيضًا.
المزيد من البيانات في انتظار يوم الأربعاء، مع تصاريح البناء والمساكن الجديدة وأسعار الاستيراد لشهر مايو/ أيار.