ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، في جلسة التداول الأخيرة للأسبوع والشهر، قبل بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة والإعلان المتوقع عن الميزانية البالغة 6 تريليونات دولار من قبل الرئيس جو بايدن.
سيتم إغلاق الأسواق المالية الأمريكية يوم الاثنين احتفالًا بعطلة يوم الذكرى وسيغلق سوق السندات قبل ساعة، من المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة نتيجة لذلك.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.10٪ ما يعادل 600.40 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,149.41.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.22% ما يعادل -8.07 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,600.78.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.08% ما يعادل 22.00 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,135.37.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.59% بما يعادل 23.93 نقطة ليستقر عند مستوى 4,063.14.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.58% بما يعادل 89.42 نقطة ليستقر عند مستوى 15,495.50.
- كما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.29% بما يعادل 21.08 نقطة ليستقر عند مستوى 7,040.11.
عزز اقتراح الرئيس جو بايدن لميزانية 6 تريليون دولار شراء الأسهم التي يحتمل أن تستفيد من الإنفاق الحكومي السخي.
البداية كانت في آسيا حيث ارتفعت الأسهم في ذراع الخدمات اللوجستية لشركة JD.com الصينية العملاقة للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت بنسبة 14٪ في أول يوم تداول لها في هونج كونج، بعد أن جمعت JD Logistics 24 مليار دولار هونج كونج (3.1 مليار دولار) عن طريق بيع جزء من الوحدة إلى مستثمرين خارجيين.
إنها أحدث شركة تقنية يتم إدراجها في مدينة صينية شبه مستقلة حيث تقوم بكين بفحص الصناعة. وكان الاكتتاب العام الأولي للشركة هو ثاني أكبر طرح في السوق هذا العام بعد أن جمعت شركة الفيديو القصير Kuaishou 5.3 مليار دولار.
في أوروبا ارتفعت الأسهم من خلال البيانات التي أظهرت زيادة ثقة الشركات في منطقة اليورو والأسر مرة أخرى بشكل حاد في مايو/ أيار، حيث ارتفعت لمستويات ما قبل جائحة COVID-19 للشهر الثاني على التوالي.
يأمل مستثمرو سوق الأسهم الأمريكية في إغلاق الأسبوع والتوجه إلى يونيو/ حزيران على أساس متين بالقرب من أعلى مستويات الأسهم على الإطلاق، ولكن يجب على وول ستريت أولاً أن تفرز من خلال مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي.
ينتظر المستثمرون تحديثًا لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي. يتوقع الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل داو جونز أن مؤشر الأسعار الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي سيرتفع بنسبة 0.6٪ في أبريل/ نيسان عن الشهر السابق ليرتفع بنسبة 2.9٪ خلال الأشهر الـ 12 السابقة.
كتبت صحيفة وول ستريت جورنال أن الإنفاق الاستهلاكي ارتفع على الأرجح بنسبة 0.5٪ في أبريل، وفقًا لتقديرات الاقتصاديين التي استطلعت أراءهم الصحيفة.
من المتوقع أيضًا أن يُظهر التقرير الخاص بالدخل الشخصي والمصروفات انخفاضًا في دخل الأسرة، لكن يجب أن يسلط الضوء أيضًا على أن الأمريكيين قد وفروا حوالي 2 تريليون دولار خلال الوباء، الذي شهد حصول العديد من العائلات على شيكات تحفيزية حكومية بقيمة 1,400 دولار.
يناقش صانعو سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل متزايد توقيت تقليص إجراءات الأموال السهلة التي تم تنفيذها خلال أسوأ حالات جائحة فيروس كورونا، خاصة بعد أن جاء تقرير أبريل حول خلق فرص العمل أضعف من المتوقع وقراءات مؤشر أسعار المستهلك كانت ساخنة، مما يشير إلى ذلك الاقتصاد المحموم.
وفي الوقت نفسه يراقب المستثمرون أيضًا للحصول على تفاصيل حول اقتراح ميزانية بقيمة 6 تريليونات دولار للسنة المالية 2022 المتوقع إصدارها في وقت لاحق يوم الجمعة من قبل إدارة الرئيس بايدن، مما قد يدعم الانتعاش الاقتصادي بشكل أكبر ولكن يتم مراقبته أيضًا من أجل زيادة إصدار الديون. من المتوقع أن يتم عرض تفاصيل خطة ميزانية بايدن في وقت لاحق من اليوم.
