اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث تراجعت الأسهم الآسيوية بعد أن أعلنت اليابان عن نمو أضعف من المتوقع في إنتاج المصانع واستقرار نمو التصنيع الصيني، بينما ارتفعت الأسهم الأوروبية متجهة لإنهاء الشهر على مكاسب ليكون بذلك الشهر الرابع على التوالي من المكاسب.
في حين أغلقت الأسواق في الولايات المتحدة وبريطانيا لقضاء العطلات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.99٪ ما يعادل -289.33 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,860.08.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.41% ما يعادل 14.69 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,615.48.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.03% ما يعادل 8.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,143.87.
- وبحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.25% بما يعادل -10.09 نقطة ليستقر عند مستوى 4,060.47.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.30% بما يعادل -46.28 نقطة ليستقر عند مستوى 15,473.70.
في وول ستريت أنهى مؤشر S&P 500 القياسي الأسبوع الماضي على ارتفاع مقابل مكاسب شهرية في مايو/ أيار بنسبة 0.5٪.
يتردد المستثمرون بين التفاؤل بشأن إنفاق المستهلكين وانتعاش إنتاج المصانع وعدم الارتياح من أن ارتفاع ضغط التضخم قد يدفع الحكومات والبنوك المركزية إلى سحب التحفيز.
تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي في الصين في مايو، بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي، الذي يشمل الخدمات وأنشطة البناء بشكل متواضع. كما وردت أنباء من الصين تفيد بأن مدينة قوانغتشو الجنوبية اضطرت لإلغاء مئات الرحلات الجوية بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.
بينما في اليابان انخفضت مبيعات التجزئة لشهر مايو بنسبة 4.5٪ عن الشهر السابق، وارتفع إنتاج المصانع فوق مستويات ما قبل الوباء للمرة الأولى ولكن النمو بنسبة 2.5٪ كان أقل من المتوقع.
قالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة إن نفقات الاستهلاك الشخصي، وهي مقياس للتضخم يستخدمه مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ارتفعت بنسبة 3.6٪ في أبريل/ نيسان. باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، جاء بنسبة 3.1٪، أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي طويل الأجل عند 2٪.
قال مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق إنه سيسمح للاقتصاد "بالتوتر" للتأكد من حدوث انتعاش، لكن المستثمرين قلقون من أن الولايات المتحدة والبنوك المركزية الأخرى قد تشعر بالضغط لسحب التحفيز، بعد الارتفاعات الحادة غير المتوقعة في أسعار السلع الاستهلاكية وبعض السلع الأساسية. لقد تم طمأنتهم مؤقتًا على الأقل من خلال تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين قالوا إنه من السابق لأوانه تغيير الاتجاه.
وفي يوم الاثنين أيضًا رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للناتج الاقتصادي العالمي لعام 2021 بفضل اللقاحات والتحفيز المالي الأمريكي. تم رفع توقعاتها للنمو في الولايات المتحدة إلى 6.9٪ من 6.5٪، بينما تم تعزيز النمو في منطقة اليورو إلى 4.3٪ من 3.9٪. وارتفع النمو في الصين إلى 8.5٪ من 7.8٪.
لكن الهيئة البحثية التي تتخذ من باريس مقراً لها حذرت من أن الدول الناشئة متأخرة كثيراً. تم تخفيض توقعاتها للنمو في الهند إلى 9.9٪ من 12.6٪.