صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعدما حصلت على دفعة من الإشارات الإيجابية التي أرسلها محضر الاحتياطي الفيدرالي، حيث أظهر المحضر أنه لم يكن في عجلة من أمره لوقف التحفيز، خففت إدارة بايدن من موقفها بشأن زيادات ضرائب الشركات.
تراجع مؤشر طوكيو القياسي في اليابان، وسط التقارير عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا ليتزايد القلق بشأن انتكاسة أخرى في التعافي من الوباء.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.07٪ ما يعادل -21.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,708.98.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.08% ما يعادل 2.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,482.55.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.53% ما يعادل 437.75 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,016.37.
- وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 350 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.18% بما يعادل -3.18 نقطة ليستقر عند مستوى 1,728.21.
- فيما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب طفيفة بنسبة بلغت 0.07% بما يعادل 11.29 نقطة ليستقر عند مستوى 15,187.60.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.31% بما يعادل 21.44 نقطة ليستقر عند مستوى 6,906.76.
كانت هذه أول فرصة للمتداولين في أوروبا وآسيا للرد على محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي حول سعر الفائدة، والذي أظهر أن البنك المركزي سيواصل وتيرته الحالية في شراء السندات.
قال تشارالامبوس بيسوروس كبير محللي السوق في مجموعة جي إف دي: " "هذا يتماشى مع ما كنا نتوقعه ويضيف المزيد من المصداقية إلى وجهة نظرنا بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يبدأ تطبيع السياسة في أي وقت قريب. بعد كل شيء تم الكشف أيضاً في المحضر أن عدداً من المشاركين سلطوا الضوء على أهمية إيصال تقييمهم بوضوح للتقدم المحرز نحو أهدافهم في وقت مبكر جداً من الوقت الذي يتطلب فيه تغيير السياسة".
كشف المحضر أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد شجعوا الشهر الماضي بالأدلة على أن الاقتصاد الأمريكي يتحسن، لكنهم لم يظهروا أي علامة على الاقتراب من إنهاء مشترياتهم من السندات أو رفع سعر الفائدة القياسي قصير الأجل من الصفر تقريباً.
قال صانعو السياسة في الاحتياطي الفيدرالي أيضاً إنهم يتوقعون ارتفاع التضخم على الأرجح في الأشهر القليلة المقبلة بسبب تقلص العرض، لكنهم يعتقدون أنه سيظل بالقرب من هدفهم البالغ 2٪ على المدى الطويل.
في آسيا أبلغت مدينة طوكيو اليابانية عن 545 حالة جديدة وأعلنت حكومة أوساكا حالة طوارئ طبية، حيث تجاوزت الزيادة الأخيرة في عدد الإصابات الحد الأدنى من التقدم في تلقيح الناس ضد COVID-19.
كانت الأسواق الأوسع نطاقا هادئة في الغالب هذا الأسبوع حيث ظل المستثمرون متفائلين بحذر بشأن الانتعاش الاقتصادي. تم تكثيف توزيع اللقاحات وقام الرئيس جو بايدن بتعطيل موعده النهائي للولايات لإتاحة الجرعات لجميع البالغين بحلول 19 أبريل/ نيسان. تساعد اللقاحات في تعزيز التعافي، لكن الفيروس لا يزال يمثل تهديداً كبيراً نظراً لاكتشاف المتغيرات، مما يهدد بإغلاق إضافي.
يتوقع المحللون أن يتعافى الاقتصاد هذا العام، لكنهم يتوقعون أيضاً أن تظل السوق متقلبة حيث يقوم المستثمرون بتحويل الأموال إلى الشركات والصناعات التي ستستفيد مع انحسار الوباء.
ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس في حدث لصندوق النقد الدولي.
في غضون ذلك يستمر الجدل السياسي حول اقتراح الإنفاق على البنية التحتية الإدارية لبايدن، حيث قالت وزيرة التجارة جينا ريموندو إن هناك مجالاً لتقديم تنازلات بشأن الزيادة المقترحة في ضرائب الشركات إلى 28٪ من 21٪.
من بين الأسهم في دائرة الضوء سجلت شركة كوستكو للجملة العملاقة للخصومات Costco زيادة في مبيعات المتجر نفسه بنسبة 16٪ لشهر مارس/ آذار.