اختلط أداء الأسهم العالمية مع ميل للاتجاه الهابط بتداولات يوم الجمعة، بعدما تراجعت في معظم الأسواق الآسيوية، عقب إعلان الصين عن ارتفاع أقوى من المتوقع في الأسعار، مما قد يدفع السلطات إلى العمل على تهدئة التضخم، بينما استقرت بالقرب من أعلى مستوياتها في أوروبا، حيث استوعب المستثمرون التعليقات الأخيرة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.20٪ ما يعادل 59.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,768.06.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.92% ما يعادل -31.88 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,450.68.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.17% ما يعادل -338.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,678.00.
- وبحلول الساعة 9:15 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.14% بما يعادل 5.72 نقطة ليستقر عند مستوى 3,983.55.
- فيما استقر مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب طفيفة بنسبة بلغت 0.01% بما يعادل 0.05 نقطة ليستقر عند مستوى 15,202.85.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.31% بما يعادل -22.20 نقطة ليستقر عند مستوى 6,920.52.
أغلقت الأسهم يوم الخميس على ارتفاع معتدل في وول ستريت، مدعومة بالمكاسب التي حققتها شركات التكنولوجيا الكبيرة التي تستفيد من عوائد السندات المنخفضة. لكن الزيادة في مطالبات البطالة قللت من حماس الشراء.
أفادت الصين أن أسعار المستهلكين ارتفعت في مارس/ آذار بسبب قفزة في أسعار الوقود، بينما ارتفعت أسعار المنتجين بأسرع وتيرة في أكثر من أربع سنوات.
ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.4٪ في مارس مقارنة مع -0.2٪ في فبراير/ شباط، حيث قفزت أسعار الوقود بنحو 12٪ عن العام السابق. ارتفعت الأسعار التي يدفعها المصنعون بنسبة 4.4٪ عن العام السابق.
يعكس التضخم ارتفاع الطلب حيث يقود الاقتصاد الصيني انتعاش العالم من الوباء. إن المخاوف من أن النمو الأقوى قد يحفز التضخم الذي قد يتحرك المنظمون في العديد من الاقتصادات الكبرى لتهدئته جزئياً عن طريق رفع أسعار الفائدة، مما أدى إلى تغيير الأسواق خلال الأشهر العديدة الماضية.
وقال جيفري هالي من أواندا إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن جولة جديدة من العقوبات الأمريكية، هذه المرة ضد سبع شركات صينية لأجهزة الكمبيوتر العملاقة، أعادت إحياء المخاوف بشأن الخلافات التجارية بين أكبر اقتصادين.
في غضون ذلك كرر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وجهة نظره بأن أي ارتفاع للتضخم هذا العام سيكون مؤقتاً في ندوة عبر الإنترنت يستضيفها صندوق النقد الدولي يوم الخميس.
في مكان آخر شهد الإنتاج الصناعي الألماني والفرنسي انخفاضاً مفاجئاً في فبراير/ شباط، حيث أثر الإغلاق على هذين الاقتصادين. لكن الصادرات الألمانية استمرت في الانتعاش في فبراير على الرغم من قيود الإغلاق التي يغذيها الوباء. كما أصيب الإنتاج الصناعي الأسباني بالركود.
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات TMUBMUSD10Y ، والتي تؤثر على أسعار الفائدة على الرهون العقارية والقروض الأخرى إلى 1.63٪ من 1.65٪ في وقت متأخر من يوم الأربعاء. لقد كانت مرتفعة ووصلت إلى 1.75 ٪ يوم الاثنين.
خفف هذا التراجع في العائدات بعض الضغط من أسهم شركات التكنولوجيا، التي تراجعت خلال الأشهر القليلة الماضية مع ارتفاع العائدات، مما جعل هذه الأسهم تبدو باهظة الثمن. شهد القطاع أيضاً تداولاً متقلباً حيث قام المستثمرون بتحويل المزيد من الأموال إلى الشركات التي ستستفيد من الانتعاش الاقتصادي.