صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، بعد أن سجلت وول ستريت مستوى قياسياً مرتفعاً وسط التفاؤل بأن انتشار لقاحات فيروس كورونا قد يسمح للأعمال العالمية بالعودة إلى طبيعتها، خاصة مع تقرير الوظائف الذي خرج يوم الجمعة في الوقت الذي كانت فيه الأسواق مغلقة لقضاء عطلة الجمعة العظيمة، وقد جاء التقرير بأفضل كثيراً من التوقعات.
أغلقت اليوم بعض الأسواق الآسيوية وأسواق أوروبا لقضاء عطلة
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.79٪ ما يعادل 235.25 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,089.25.
تم إغلاق الأسواق في شنغهاي وهونغ كونغ وأستراليا وأوروبا لقضاء العطلات
يوم الخميس ارتفع مؤشر S&P 500 القياسي في وول ستريت بنسبة 1.18٪ بنسبة 1.2٪ في آخر يوم تداول قبل عطلة نهاية الأسبوع، ليغلق فوق 4000 نقطة للمرة الأولى في تاريخه.
شجع انتشار لقاحات فيروس كورونا المستثمرون على الرغم من ارتفاع أعداد المصابين في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى مما دفع بعض الحكومات إلى إعادة فرض قيود على السفر والأعمال.
يوم الجمعة ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات، أو الفرق بين سعر السوق والدفع عند الاستحقاق، إلى 1.72٪ من 1.68٪ يوم الخميس.
ارتفع العائد بشكل حاد هذا العام، مما أدى إلى سحب الأموال من الأسهم، على خلفية توقعات بأن النشاط الاقتصادي المتجدد سيؤدي إلى زيادة التضخم، مما يقلل من قيمة المدفوعات بالقيمة الحقيقية. لترتفع أسواق الأسهم الآسيوية الرئيسية يوم الجمعة بعد يوم قياسي من ستاندرد آند بورز.
من المقرر أن يرتفع مؤشر داو جونز بما يزيد عن 200 نقطة في أول يوم تداول في سوق الأسهم بعد تقرير الوظائف يوم الجمعة العظيمة.
حيث اتجهت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم صباح يوم الاثنين إلى الأعلى، مما يشير إلى فتح قوي للأسهم في الأسبوع الأول الكامل من أبريل/ نيسان حيث يحصل المستثمرون الأمريكيون على الفرصة الأولى لإظهار رد فعلهم الكامل على تقرير يوم الجمعة العظيمة الذي أظهر أنه تمت إضافة 916 ألف وظيفة في مارس/ آذار، متجاوزاً بسهولة متوسط إجماع تقديرات وول ستريت.
تم إغلاق التداول النقدي في الأسهم - ومعظم الأسواق الأخرى - احتفالًا بعطلة الجمعة العظيمة، وأغلق التداول في العقود الآجلة للأسهم.
تسارع نمو الوظائف في مارس على خلفية المكاسب في المطاعم والشركات الأخرى، وهو أفضل تقرير من وزارة العمل في سبعة أشهر حيث أضافت الولايات المتحدة 916 ألف وظيفة جديدة وانخفض معدل البطالة إلى 6٪ من 6.2٪.
قد يتطلع المستثمرون إلى بيانات قطاع الخدمات يوم الاثنين للحصول على مزيد من الأدلة على تحسن الظروف في الاقتصاد الأمريكي مع تعافيه من جائحة COVID.
ومع ذلك فإن احتمالية حدوث انتعاش اقتصادي حاد مدعوماً بحزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار من COVID، مع دعم الرئيس جو بايدن أيضاً لبرنامج بنية تحتية بقيمة 2.3 تريليون دولار، وأثار طرح اللقاحات مخاوف من أن الاقتصاد قد يرتفع بشكل مفرط ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على ذلك. رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب من التوقعات الأولية لعام 2023 أو 2024.
قال المفوض السابق لإدارة الغذاء والدواء الدكتور سكوت جوتليب يوم الأحد، في أخبار الصحة العامة، من غير المرجح أن تواجه الولايات المتحدة موجة رابعة "حقيقية" من تفشي COVID-19، لكن يجب أن تنتظر البلاد بضعة أسابيع أطول قبل تخفيف جهود التخفيف. وتأتي تعليقاته في الوقت الذي ارتفع فيه العدد العالمي للمرض الذي ينقله فيروس كورونا إلى أكثر من 131.3 مليون يوم الاثنين، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكن ، في حين ارتفع عدد الضحايا فوق 2.85 مليون.
استشرافاً للمستقبل سيحصل المشاركون في السوق على بعض الأفكار من البنك المركزي، عندما يتم صدور محضر اجتماع السياسة في 16-17 مارس يوم الأربعاء.
