تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، مع خسائر في أوروبا وبعض المكاسب في آسيا، لكن العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تشير إلى ارتداد وول ستريت بعد الخسائر الناجمة عن مخاوف بأن الرئيس جو بايدن سيقترح زيادة الضرائب على المستثمرين الأثرياء.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.57٪ ما يعادل -167.54 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,020.63.
- في المقابل ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.26% ما يعادل 9.05 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,474.17.
- بينما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.28% ما يعادل 368.88 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,076.00.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.43% بما يعادل -17.19 نقطة ليستقر عند مستوى 3,997.61.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.41% بما يعادل -62.22 نقطة ليستقر عند مستوى 15,257.40.
- كما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.47% بما يعادل -32.40 نقطة ليستقر عند مستوى 6,905.85.
بالبداية قالت بلومبيرج نيوز نقلاً عن مصادر مجهولة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيقترح زيادة الضرائب على الأشخاص الذين يكسبون أكثر من مليون دولار في تداولات الأسهم.
يضاف ذلك إلى مزيج من أرباح الشركات الأفضل والتوظيف في الولايات المتحدة، وعدم الارتياح من احتمال ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة وتجدد الإصابة بفيروس كورونا الذي دفع بعض الحكومات إلى تشديد الرقابة بهدف مكافحة الأمراض.
وفقاً لبلومبيرج سترفع ضريبة أرباح رأس المال إلى 39.6٪ للمستثمرين الذين يحققون أكثر من مليون دولار، أو أكثر من ضعف المعدل الحالي للأمريكيين في شريحة الدخل تلك. وقالت إن ضريبة إضافية منفصلة على دخل الاستثمار يمكن أن تعزز معدل الضريبة الإجمالي للمستثمرين الأثرياء بنسبة تصل إلى 43.3٪.
وشكلت أسهم التكنولوجيا والبنوك والشركات التي تعتمد على الإنفاق الاستهلاكي الكثير من الضغط. وظلت عوائد سندات الخزانة ثابتة في الغالب.
في غضون ذلك كانت هناك إشارات مشجعة في البيانات الاقتصادية الأوروبية الجديدة. ارتفع مؤشر الإنتاج المركب لمديري المشتريات في منطقة اليورو (PMI) من IHS Markit إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 53.7، مع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي، وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر.
كان قطاع السيارات يقود مكاسب الأسهم الأوروبية، مع ارتفاع أسهم Daimler DAI حيث زادت شركة صناعة السيارات الفاخرة الألمانية من أهداف الهامش لقسمي مرسيدس-بنز والتنقل لهذا العام، بعد زيادة الأرباح والإيرادات في الربع الأول.
تعرض سعر البيتكوين والعملات المشفرة الأخرى للضغط يوم الجمعة، حيث أشار البعض إلى مخاوف بشأن زيادة الضرائب، ولكن أيضاً مع استمرار خروج الزخم من هذا السوق بعد إدراج Coinbase المباشر منذ أكثر من أسبوع. تم تداول البيتكوين عند 48,481 دولاراً أمريكياً وأقل من المستوى النفسي المهم البالغ 50,000 دولار أمريكي لأول مرة منذ أوائل مارس/ آذار. بينما انخفضت أسهم Coinbase بأكثر من 3٪ في تداول ما قبل السوق.
تتضمن البيانات الاقتصادية ليوم الجمعة مؤشرات مديري المشتريات للتصنيع والخدمات من ماركيت لشهر أبريل/ نيسان. تليها مبيعات المنازل الجديدة.
من بين الأسهم في دائرة الضوء ارتفعت أسهم شركة Snapchat الأم بنسبة 6٪ في تداول ما قبل السوق، بعد أن أعلنت مجموعة الشبكات الاجتماعية عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول.
تراجعت أسهم شركة Intel بنسبة 2.8٪ حيث أعلنت شركة تصنيع الرقائق الأمريكية عن أرباح تجاوز التوقعات، حيث باعت الشركة المزيد من الرقائق لأجهزة الكمبيوتر الشخصية، لكن عائدات مركز البيانات الرئيسي الخاص بها انخفضت.