ارتفعت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الاثنين، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أفضل يوم له من المكاسب منذ يونيو/ حزيران، حيث أظهر مقياس لنشاط التصنيع أن الاقتصاد يستعيد قوته في بداية العام.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.95% بما يعادل 603.14 نقطة، ليستقر عند مستوى 31,535.51.
- وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.38% بما يعادل 90.67 نقطة، ليستقر عند مستوى 3,901.82.
- كما زاد مؤشر ناسداك 100 (COMP 100) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 2.89% بما يعادل 373.51 نقطة، ويغلق عند مستوى 13,282.95.
كما عزا الاستراتيجيون الحماس إلى تباطؤ الارتفاع السريع في عائدات السندات الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى زعزعة المزاج الصعودي في وول ستريت وهدد ميزان سياسات المال السهل التي ينفذها مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت أسواق الأسهم بشكل حاد لبدء الأسبوع والشهر، بعد أن سلطت تعاملات الأسبوع الماضي المتقلبة الضوء على التحديات التي يمثلها تطبيع أسعار الفائدة مع استمرار التعافي الاقتصادي.
ساعدت مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية واستقرار سوق السندات على إعادة انتباه المستثمرين إلى آفاق أكثر إشراقاً للاقتصاد الأمريكي.
قال معهد إدارة التوريدات إن مؤشر التصنيع الخاص به ارتفع إلى 60.8٪ الشهر الماضي من 58.7٪ في يناير/ كانون الثاني، ليطابق أعلى مستوى له في عامين. أي قراءة أعلى من 50٪ تمثل توسعاً في النشاط الاقتصادي.
بدأت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم في التراجع عن معدلات الفائدة المرتفعة. زاد بنك الاحتياطي الأسترالي من مشترياته للديون طويلة الأجل، في حين قال صانع سياسة البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك المركزي الأوروبي "يمكنه ويجب عليه الرد" ضد أي تشديد غير مبرر للأوضاع المالية.
يؤكد المشاركون في السوق أن الارتفاع الكبير في عوائد السندات وعمليات البيع في الأسهم، بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض التي تشير إلى ارتفاع معدلات الفائدة، ربما تكون مبالغاً فيها الأسبوع الماضي. استفادت مجموعة كبيرة من الشركات الأمريكية من الأسعار الأكثر هدوءً يوم الاثنين لإصدار ديون جديدة.
ومع ذلك فإن المشكلات المتعلقة بالمعدلات المرتفعة، والتي اقترح مجلس الاحتياطي الفيدرالي أنها صحية لأنها تعكس الأمل في اقتصاد أفضل في المستقبل، ليس من المرجح أن تتلاشى.
بشكل منفصل صوتت اللجنة الاستشارية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالإجماع على التوصية باستخدام لقاح جونسون آند جونسون المضاد لفيروس كورونا، بعد أن أعطت إدارة الغذاء والدواء الضوء الأخضر للقاح، والذي يعتبره بعض المهنيين الطبيين تغيير محتمل للعبة في تلقيح الناس ضد الفيروس القاتل.
قالت الشركة أنها بدأت في شحن 4 ملايين جرعة يوم الاثنين وأنه يجب على الأمريكيين البدء في الحصول على لقاحها في غضون 48 ساعة. اللقاح يوضع في أماكن التخزين العادية وفترة صلاحيته ثلاثة أشهر، كما يتطلب نصف جرعة المنافيسن من موديرنا وفايزر، والتي يجب تخزينها في درجات حرارة تحت الصفر.
التحليل التقني لمؤشر ناسداك 100 – المؤشر يبدأ باستعادة تعافيه
صعد مؤشر ناسداك 100 (NASDAQ 100) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 2.89% ليكسب المؤشر نحو 373.51 نقطة، ويستقر في نهاية التداولات على مستوى 13,282.95.
يحاول المؤشر بارتفاعه الأخير التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليستعيد المؤشر تعافيه في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير، ووسط ذلك نلاحظ بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
ولهذا فتوقعاتنا تشير إلى المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 12,950.22، ليستهدف مرة أخرى مستوى المقاومة 13,879.77.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView