صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث عاد التفاؤل في اليوم بعد البيع في وول ستريت وأماكن أخرى، وسط مخاوف بشأن الأسهم المبالغ فيها. بدعم من أسهم البنوك وشركات صناعة السيارات، وارتفعت الأسهم البريطانية قبل رسالة ميزانية الربيع. كما أشارت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى بداية أقوى لوول ستريت.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.51٪ ما يعادل 150.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,559.10.
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.95% ما يعادل 68.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,576.90.
- كما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.70% ما يعادل 784.56 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,880.42.
- وبحلول الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.58% بما يعادل 21.50 نقطة ليستقر عند مستوى 3,729.22.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.95% بما يعادل 133.00 نقطة ليستقر عند مستوى 14,172.80.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.97% بما يعادل 64.12 نقطة ليستقر عند مستوى 6,677.87.
كانت الأسواق الآسيوية تتعافى من خسائر يوم الثلاثاء، بعد أن حذر منظم مصرفي صيني كبير من المخاطر من سوق العقارات في البلاد والفقاعات في الأسهم المتقدمة.
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية حيث انتظر المستثمرون خطاب الميزانية المتوقع لوزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك في منتصف النهار في لندن. لتصعد الأسهم في المملكة المتحدة على أمل زيادة الضرائب المحتملة وخفض الإنفاق، ومساعدة قطاعي الإسكان والضيافة، وتقول تقارير إعلامية مسربة إنه سيمدد خطة الإجازة المؤقتة للعمال.
وسيراقب المستثمرون استراتيجية تخفيف الإغلاق القادمة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث تتزايد الضغوط لإعادة فتح أكبر اقتصاد في المنطقة. ومن المتوقع أن توافق ميركل على تخفيف الإجراءات تدريجياً، وفقاً لمسودة خطة اطلعت عليها رويترز.
أيضاً تتطلع وول ستريت إلى فتح إيجابي قوي، بقيادة العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بارتفاع حوالي 0.6٪. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بما يزيد عن 200 نقطة، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.6٪ تقريباً. أغلقت الأسهم على انخفاض يوم الثلاثاء، في أعقاب الارتفاع الحاد يوم الاثنين. حيث كان أداء أسهم التكنولوجيا هو الأسوأ، لينخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.7٪.
جاءت مكاسب العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم على الرغم من ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.44٪ يوم الأربعاء. لا يزال ارتفاع عائدات السندات مصدر قلق للمستثمرين، حيث كان هذا العائد أقل من 1 ٪ في بداية العام.
ستتباين البيانات الاقتصادية يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يظهر تقرير التوظيف ADP زيادة قدرها 225 ألف وظيفة جديدة في جداول الرواتب في القطاع الخاص تم إنشاؤها في فبراير/ شباط، يأتي ذلك قبل تقرير الوظائف الحكومية الذي يتم مراقبته عن كثب يوم الجمعة.
تتضمن بيانات يوم الأربعاء أيضاً مؤشر مديري مشتريات خدمات Markit النهائي، ومؤشر خدمات معهد إدارة التوريد، وكلاهما لشهر فبراير، يليه مؤشر Beige Book للاحتياطي الفيدرالي. كما ننتظر خطابات حفنة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز.
من المقرر أن يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس، وفي نهاية الأسبوع سيكون تقرير الوظائف الحكومي، والذي يعد عادةً التقرير الاقتصادي الأبرز في كل شهر. كما يتضمن أرقاماً لمقدار ارتفاع الأجور في الاقتصاد، وهو مكون رئيسي للتضخم.