اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث يراقب المستثمرون عوائد السندات والمزيد من العقبات أمام توزيع لقاحات COVID-19 البطيء بالفعل في القارة الأوروبية، بينما ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بعد جلسة متقلبة في أسواق آسيا حيث أشارت البيانات الاقتصادية إلى انتعاش اقتصادي قوي في الصين، لكن المخاوف لا تزال قائمة بشأن جائحة فيروس كورونا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.86٪ ما يعادل -253.90 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,178.80.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.43% ما يعادل -14.77 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,441.91.
- كما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.72% ما يعادل -206.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,366.00.
- وبحلول الساعة 10:25 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.14% بما يعادل -5.38 نقطة ليستقر عند مستوى 3,920.82.
- بينما ارتفع قليلاً مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.10% بما يعادل 14.84 نقطة ليستقر عند مستوى 15,023.45.
- بينما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.25% بما يعادل -16.79 نقطة ليستقر عند مستوى 6,755.08.
استطاع مؤشر Stoxx Europe 600 تحقيق سلسلة مكاسب استمرت لثلاث أيام متتالية، حيث صعد المؤشر 0.7% يوم الثلاثاء وهو خامس أعلى إغلاق له على الإطلاق.
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف، بعد جلسة يوم الثلاثاء الأضعف حيث تصارع المستثمرون مع عائدات السندات المرتفعة.
انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.724٪ بعد أن وصلت أمس إلى 1.77٪ للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني لعام 2020 يوم الثلاثاء. كان العائد على سندات 10 سنوات الألمانية أعلى قليلاً عند 0.274٪.
تتطلع الأسواق إلى اقتراح البنية التحتية للرئيس جو بايدن، وتفكر في تأثير الخطة التي من المتوقع أن تكلف ما يصل إلى 3 تريليونات دولار إلى 4 تريليونات دولار. ومن المتوقع صدور اعلان في وقت لاحق من اليوم الاربعاء.
في غضون ذلك أظهر مسح صدر يوم الأربعاء أن نشاط المصانع في الصين قد انتعش في مارس/ آذار من تباطؤ استمر ثلاثة أشهر مع ارتفاع طلبيات التصدير. ارتفع المؤشر الشهري للتصنيع الصادر عن وكالة الإحصاء الصينية ومجموعة صناعية إلى 51.9 من 50.6 في فبراير/ شباط، على مقياس مكون من 100 نقطة حيث تظهر الأرقام فوق 50 توسعاً في النشاط.
انتعش التصنيع الصيني إلى ما فوق مستويات ما قبل الوباء في معظم الصناعات، لكن طلب المستهلكين والصادرات كان أبطأ في التعافي. قال الاقتصاديون إن القيود المفروضة على التجارة في التكنولوجيا أضرت بالصادرات أيضاً.
تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية مع ارتفاع آخر في عوائد سندات الخزانة مما ضغط على أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى. ارتفعت العوائد بعد أن أظهر تقرير أن المستهلكين أكثر ثقة مما توقعه الاقتصاديون.
كما تسببت أسهم الرعاية الصحية في تراجع الأسهم، متجاوزة مكاسب البنوك والأسهم الصناعية والشركات التي تعتمد على الإنفاق الاستهلاكي.
وتراجع سهم مجموعة الأدوية AstraZeneca بنسبة -1.65٪، في ضربة أخرى للقاح COVID-19 الخاص بها والبطيء في توزيعه بأوروبا، بعد أن قالت ألمانيا إنها ستقيد تلك الجرعات للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً بعد حوادث تخثر الدم الجديدة.
من المتوقع أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاباً إلى الأمة مساء الأربعاء فيما يتعلق بتزايد الإصابات في البلاد.
على صعيد البيانات انخفض معدل البطالة في ألمانيا في مارس/ آذار، بعد زيادة غير متوقعة في فبراير/ شباط بعد سبعة أشهر من الانخفاضات المتتالية. قالت وكالة التوظيف الفيدرالية يوم الأربعاء إن طلبات إعانة البطالة تراجعت بمقدار 8,000 بعد ارتفاعها بمقدار 9,000 في فبراير. هذا مقابل التوقعات بانخفاض 5,000.
كما تنتظرنا بيانات التضخم في منطقة اليورو.