اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، مع ظهور بعض الضغوط على الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية على اثر عودة ارتفاع عائدات سندات الخزانة، وذلك بعد يوم واحد من تسجيل مؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز لمستويات قياسية جديدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.73٪ ما يعادل 506.23 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,717.83.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.47% ما يعادل 16.25 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,453.08.
- في المقابل تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.20% ما يعادل -645.89 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,739.72.
- وبحلول الساعة 12:05 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.60% بما يعادل -22.89 نقطة ليستقر عند مستوى 3,822.75.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.64% بما يعادل -90.79 نقطة ليستقر عند مستوى 14,478.10.
- وتراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.09% بما يعادل -5.81 نقطة ليستقر عند مستوى 6,730.65.
كان المستثمرون يواجهون ضغوطا متجددة في سوق السندات. ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 1.60٪، ليستقر من جديد عند أعلى مستوياته في العام الماضي. رداً على ذلك تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنحو 2٪، مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.6٪، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر Dow بنسبة 0.1٪. وانخفضت أسهم Tesla بما يقرب من 4٪ في السوق الأولي وانخفض Twitter بأكثر من 3٪.
انخفض عائد السندات إلى أقل من 1.5٪ للمرة الأولى في أسبوع يوم الخميس، في الوقت الذي سجل فيه مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر S&P 500 أرقاماً قياسية جديدة، حيث رحب المستثمرون بمشروع قانون تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار وقع عليه الرئيس جو بايدن ليصبح قانوناً. أغلق مؤشر ناسداك المركب على ارتفاع بنسبة 2.5٪، مما جعله في طريقه لأقوى أسبوع له منذ أوائل فبراير/ شباط.
وأشار البعض إلى أن الحملة على شركات التكنولوجيا في الصين تزيد من الضغط على أسهم التكنولوجيا. قالت هيئة تنظيم السوق في الصين يوم الجمعة إنها فرضت غرامات على 12 شركة، بما في ذلك Tencent مالك WeChat، ومحرك البحث Baidu، وعملاق نقل الركاب Didi Chuxing، وSoftBank اليابانية.
بشكل منفصل تراجعت الأسهم في هونج كونج بعد تفشي فيروس Covid-19 المرتبط بصالة رياضية في حي ثري للوافدين أرسل المئات إلى مراكز الحجر الصحي، حسبما ذكرت بلومبرج.
أبلغت وزارة الصحة عن 47 حالة جديدة مرتبطة بصالة الألعاب الرياضية Ursus Fitness يوم الجمعة. كان سبعة منهم على اتصال بالموظفين ومعارفهم الوثيقة، بينما كان الأربعون الآخرون من العملاء. ويبلغ عدد الحالات المؤكدة المرتبطة بالصالة الرياضية في ساي ينغ بون، وهو حي مزدحم في جزيرة هونغ كونغ بنحو 64 حالة.
وقال المسؤول بوزارة الصحة تشوانج شوك كوان في إفادة صحفية يوم الجمعة "لا يمكننا القول إن تفشي المرض تحت السيطرة، ولا يمكنني التنبؤ بمدى سوء الأمر". "ما زلنا نتتبع جهات الاتصال".
ارتفعت الأسهم الأوروبية والأمريكية يوم الخميس بعد أن وقع الرئيس جو بايدن مشروع قانون تحفيزي بقيمة 1.9 تريليون دولار ليصبح قانونًا، وقال البنك المركزي الأوروبي إنه سيسرع خطته لشراء السندات مع استمراره في محاربة آثار الوباء على الاقتصادات.
وبينما حفز موقف البنك المركزي الأوروبي المكاسب لسندات المنطقة يوم الخميس، تعرضت تلك الأصول لبعض الضغط مرة أخرى يوم الجمعة. حيث ارتفع عائد السندات الحكومية الألمانية لأجل 10 سنوات نقطتين أساس إلى 0.308٪ سلبي. ارتفع العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات بنسبة 4 نقاط أساس إلى 0.781٪. تتحرك العائدات في الاتجاه المعاكس للأسعار.
أظهرت البيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة انكمش بنسبة 2.9٪ في يناير/ كانون الثاني، مع الضعف الذي قاده قطاع الخدمات وسط عمليات الإغلاق ومع تأثير ترتيبات التداول الجديدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الصادرات، بحسب ما قاله مكتب الإحصاءات الوطنية يوم الجمعة.
تتضمن البيانات الاقتصادية ليوم الجمعة أسعار المنتجين بالولايات المتحدة حيث يتوقع الاقتصاديون ارتفاعاً شهريًا بنسبة 0.4٪ لشهر فبراير، مقارنة مع 1.3٪ في الشهر السابق. من المتوقع أن تأتي القراءة الأولية لجامعة ميشيغان لشهر مارس/ آذار عند 78 ارتفاعًا من 76.8 الشهر الماضي.
