اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، وذلك بعد تراجع وول ستريت أمس ما تسبب ولو بصورة جزئية بخسائر في آسيا، بعد أن مددت الحكومات الأوروبية عمليات الإغلاق لمكافحة فيروس كورونا، لكن البيانات الجديدة من أوروبا أشارت إلى إمكانية عودة النمو الاقتصادي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.04٪ ما يعادل -590.40 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,405.52.
- وهبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.30% ما يعادل -44.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,367.06.
- وتراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.03% ما يعادل -579.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,918.14.
- وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.11% بما يعادل 4.05 نقطة ليستقر عند مستوى 3,831.07.
- بينما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.46% بما يعادل -68.32 نقطة ليستقر عند مستوى 14,594.70.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.13% بما يعادل -9.20 نقطة ليستقر عند مستوى 6,690.48.
كانت أسهم وول ستريت مستعدة لمقاومة ضعف الأسواق العالمية يوم الأربعاء، حيث بدأت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الرئيسية تداولاتها بصورة إيجابية، مع استعداد قطاع التكنولوجيا لقيادة المكاسب. وذلك في الوقت الذي انتعشت فيه أسعار النفط من خسائر فادحة، وسط مخاوف من انسداد في أحد أكبر الطرق التجارية في العالم.
ساعدت المخاوف من أن قيود Covid-19 الجديدة التي تم نشرها في جميع أنحاء ألمانيا وهولندا من شأنها أن تعيق الانتعاش الاقتصادي ساعدت في خسائر الأصول العالمية يوم الثلاثاء.
أظهرت بيانات جديدة أن القراءة الأولية "السريعة" لمؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو من IHS Markit ارتفعت إلى 52.5 في مارس/ آذار من 48.8 في فبراير/ شباط. يمثل الارتفاع فوق 50.0 أول مكسب في النشاط التجاري منذ سبتمبر/ أيلول 2020. ولكن بشكل منفصل يوم الأربعاء خفضت مجموعة الأبحاث الاقتصادية الألمانية Ifo توقعات النمو لهذا الاقتصاد.
ستظل أخبار اللقاحات في بؤرة الاهتمام، حيث من المتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء عن مشروع قانون طوارئ سيسمح له بالسيطرة على صادرات لقاحات COVID-19، وفقاً لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز. بعد يوم واحد من اخضاع شركة الأدوية AstraZeneca للتدقيق بسبب البيانات التي قدمتها إلى الولايات المتحدة حول تجربة هناك.
كانت أسعار النفط أيضاً في بؤرة التركيز بعد يوم من انخفاضها بنسبة 6٪ لتدخل في منطقة التصحيح، وسط مخاوف نقص الطلب بسبب عودة عمليات الإغلاق لـ Covid-19. عوّضت أسعار النفط الخام الأمريكي وخام برنت بعض تلك الخسائر يوم الأربعاء، بارتفاع أكثر من 2٪ لكل منهما بعد أن شحطت سفينة شحن ضخمة في قناة السويس المصرية، وهي ممر مائي حيوي للشحنات العالمية.
في مكان آخر أفاد معهد البترول الأمريكي في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن إمدادات الخام الأمريكية ارتفعت 2.9 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 19 مارس وفقًا لمصادر.
سيحصل المستثمرون في اليوم الثاني على شهادة الكابيتول هيل من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزيرة الخزانة جانيت يلين. هذا جنباً إلى جنب مع مجموعة من البيانات بما في ذلك طلبات السلع المعمرة وبيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمات من ماركيت.
من بين الأسهم التي يجب مراقبتها، ارتفعت أسهم شركة تصنيع الرقائق إنتل بنسبة 5٪ في تداول ما قبل السوق بعد أن ألزم رئيسها التنفيذي بات غيلسنجر بإنفاق المليارات لتوسيع خطوطها الإنتاجية. كان لذلك قراءة إيجابية لبعض أسماء الرقائق الأوروبية، مثل ASML International وASML، حيث ارتفعت هذه الأسهم بنسبة 4٪ أو أكثر.
تراجعت أسهم GameStop بنسبة 14٪ في تداول ما قبل السوق، بعد أن أعلنت شركة تجارة التجزئة لألعاب الفيديو وأحد أشهر أسهم ميمي في وول ستريت عن نتائج الربع الرابع المالية في وقت متأخر يوم الثلاثاء والتي جاءت أقل بقليل من التوقعات.
