تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث انهارت الليرة وتراجعت الأسهم في بورصة إسطنبول بعد الإنهاء المفاجئ لرئيس مصرفها المركزي. في الوقت الذي اهتزت فيه المعنويات من إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سينهي بعض الإجراءات الطارئة التي تم وضعها العام الماضي لمساعدة الصناعة المالية على التعامل مع الوباء.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.07٪ ما يعادل -617.90 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,174.15.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.14% ما يعادل 38.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,443.44.
- وتراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.36% ما يعادل -105.60 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,885.34.
- وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.02% بما يعادل 0.65 نقطة ليستقر عند مستوى 3,837.67.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.26% بما يعادل 39.50 نقطة ليستقر عند مستوى 14,659.20.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.13% بما يعادل 7.82 نقطة ليستقر عند مستوى 6,717.75.
من المقرر افتتاح الأسهم صباح يوم الاثنين بانخفاض طفيف بعدما فرضت منطقة ميامي بيتش حظر التجول لمحتفلي عطلة الربيع.
في تداول طوكيو تراجعت الأسهم الرئيسية في جميع المجالات تقريباً، بما في ذلك شركات صناعة السيارات مثل شركتى تويوتا وهوندا التي تعتمد جزء كبير من أرباحها على الاقتصاد الأمريكي السليم.
شهدت أسواق آسيا بداية مختلطة لهذا الأسبوع مع ارتفاع عائدات السندات مرة أخرى مما أثر على المعنويات. وقال جينغيي بان كبير محللي السوق في آي جي سنغافورة، إن رؤية التأثير بين ارتفاع عائدات السندات وتحسين آفاق الانتعاش الاقتصادي قد يستمر في المنطقة حتى نهاية مارس/ آذار.
ستؤدي الخطوة التي اتخذها الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى استعادة بعض متطلبات رأس المال للبنوك الكبرى التي تم تعليقها في الأشهر الأولى من تفشي الفيروس، من أجل منح البنوك المرونة. وكانت الصناعة المصرفية تأمل في تمديد هذه الإجراءات. لكن معظم سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي الهادفة إلى دعم التعافي من الوباء لا تزال سليمة.
لا تزال المخاوف بشأن جائحة الفيروس التاجي في آسيا، حيث تتقدم عمليات توزيع اللقاح في بعض الدول مثل اليابان وتايلاند ببطء مقارنة بالولايات المتحدة أو أوروبا. ومع ذلك يتم رفع "حالة الطوارئ" في اليابان هذا الأسبوع في مدينة طوكيو.
أعلن رئيس بلدية ميامي بيتش دان جيلبر حالة الطوارئ وفرض حظر التجول حتى يوم الثلاثاء، بعد أن أصبح تدفق مواسم الربيع "أشبه بحفل لموسيقى الروك، يتنقل الناس من الجدار إلى الجدار فوق الكتل والكتل". كما أغلقت المدينة الطرق المؤدية إلى منطقة الترفيه بالمدينة أمام الغرباء بدءاً من الساعة 9 مساءً كل ليلة. قال جيلبر لمراسلة سي إن إن آنا كابريرا: "سيأتي الكثيرون حقًا، دون نية اتباع القواعد، وكانت النتيجة مستوى من الفوضى والاضطراب الذي هو مجرد شيء أكثر مما يمكننا تحمله" مضيفًا: "إذا كنت" قادم إلى هنا لتصاب بالجنون، اذهب إلى مكان آخر. نحن لا نريدك ". تم القبض على أكثر من 900 شخص فى المدينة منذ 3 فبراير/ شباط، وأكثر من 300 بتهم جنائية، وأكثر من نصفهم من خارج الولاية. وصف حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس الولاية بأنها "واحة من الحرية" من القيود الوبائية، ولم تفرض فلوريدا مطلقاً تفويضاً على مستوى الولاية.
في غضون ذلك انخفضت الليرة بنسبة تصل إلى 15٪ وتراجع مؤشر سوق الأسهم BIST 100 بنسبة 9٪، بعد قرار الرئيس رجب طيب أردوغان استبدال رئيس البنك المركزي Naci Ağbal بـ Şahap Kavcıoğlu – ليكون بذلك هو التغيير الثالث في البنك المركزي لجمهورية تركيا خلال عامين. بعدما رفع البنك المركزي التركي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بنقطتين مئويتين إلى 19٪، بزيادة نقطة مئوية كاملة عن المتوقع.
في مواجهة التضخم والموقف الخارجي الضعيف، كان المحافظ يشدد السياسة النقدية. قال سيباستيان جالي محلل الماكرو في نورديا، إن الكثير توقعوا عكس ذلك قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل ولكن ليس قريباً، ومن هنا جاءت المفاجأة المفاجئة حيث أصبحت الليرة التركية المفضلة في الأسواق الناشئة مع معدلات فائدة تبلغ 19٪.
دفعت التحركات في تركيا التجار إلى عملات الملاذ الآمن مثل الدولار والين، والابتعاد عن العملات بما في ذلك البيزو المكسيكي والراند الجنوب أفريقي والروبل الروسي.
بشكل منفصل ارتفعت أسهم AstraZeneca في لندن بعد الإبلاغ عن تجربة أمريكية وجدت أن لقاح Covid-19 كان فعالاً بنسبة 79٪. كما أن AstraZeneca في دائرة الضوء حيث يفكر الاتحاد الأوروبي في منع تصدير لقاح شركة الأدوية إلى المملكة المتحدة.
تشمل البيانات الاقتصادية التي يجب مراقبتها هذا الأسبوع مبيعات المنازل الحالية لشهر فبراير/ شباط من الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين يوم الاثنين، وتقرير السلع المعمرة لمكتب الإحصاء لشهر فبراير يوم الأربعاء، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي للاحتياطي الفيدرالي لشهر فبراير يوم الجمعة.
