اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يبدو من الواضح أن تتخلى الأسهم الأمريكية عن بعض مكاسبها بعد الارتفاع المذهل يوم الاثنين، مع بقاء المخاوف بشأن عائدات السندات في دائرة الضوء.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.86٪ ما يعادل -255.33 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,408.17.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.21% ما يعادل -42.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,508.59.
- كما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.21% ما يعادل -356.71 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,095.86.
- وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.27% بما يعادل 9.95 نقطة ليستقر عند مستوى 3,716.57.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.52% بما يعادل 73.38 نقطة ليستقر عند مستوى 14,085.70.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.68% بما يعادل 44.72 نقطة ليستقر عند مستوى 6,633.49.
بدا السوق الأولي في الولايات المتحدة مهيئ لافتتاح ضعيف، مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنحو 100 نقطة. بعدما ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 600 نقطة ليغلق عند 31535 يوم الاثنين، وتمتع مؤشر S&P 500 بأفضل يوم تداول منذ يونيو/ حزيران.
تم تداول الأسهم الآسيوية على انخفاض بعد تحذير من أكبر منظم مصرفي في الصين من أن ارتفاع سوق الأسهم في وول ستريت وأماكن أخرى في العالم بدا وكأنه فقاعات ومن المحتم أن يصحح اتجاهه في نهاية المطاف.
الثلاثاء أيضاً أعلنت اليابان عن ارتفاع التوظيف على الرغم من حالة الطوارئ للتعامل مع تفشي فيروس كورونا الجديد وأعلنت كوريا الجنوبية عن ارتفاع إنتاج المصانع.
عرض قوه شو تشينغ، رئيس لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية، ارتفاع أسعار الأصول إلى الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لمكافحة التداعيات الاقتصادية لوباء Covid-19 في العام الماضي.
تظل عائدات السندات والسياسة المصرفية المركزية من المخاوف الكلية الأكبر للمستثمرين. ظل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ثابتاً، مرتفعاً بشكل طفيف إلى 1.445٪.
قال مايكل هيوسون المحلل في سي إم سي: " تراجعت أسواق آسيا مرة أخرى اليوم بعد أن حذر المنظمون الصينيون من احتمال حدوث فقاعات الأصول في الأسواق الخارجية"، " إن هذه ليست ظاهرة جديدة، فقد كان هناك حديث عن الفقاعات في الأسواق الأمريكية منذ شهور، وسوق العقارات في الصين ليس بمنأى عن هذه الأنواع من المخاوف أيضاً".
وأضاف هيوسون "يدرس المستثمرون ما إذا كان التغيير في لهجة الاحتياطي الفيدرالي وشيكاً فيما يتعلق بتناقضهم الأخير بشأن الارتفاع الحاد الأخير في عائدات السندات الأمريكية".
وقال المحلل "كان جديراً بالملاحظة أنه في حين تراجعت العائدات في أوروبا يوم أمس، بقيت عوائد السندات لأجل 10 سنوات ثابتة، مما يشير إلى درجة معقولة من عدم اليقين حول ما إذا كان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سوف يقاومون بقوة أكبر، لا سيما بالنظر إلى الارتفاع الحاد الذي شوهد في بيانات ISM الصناعية المدفوعة أمس الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ عام 2008".
أثرت الاضطرابات في السلع على الأسواق الأوروبية، مع انخفاض أسعار النفط في وقت سابق قبل أن تتجه صعوداً. وتراجعت أسهم النفط الرئيسية في التعاملات الأوروبية، مع تراجع أسهم بريتيش بتروليوم ورويال داتش شل وإيني.
كان تايلور ويمبي، باني المنازل البريطاني، صاعداً بارزاً في تعاملات لندن، حيث ارتفعت الأسهم بما يقرب من 3٪ بعد نتائج العام بأكمله. ستستأنف المجموعة توزيعات أرباحها بعد عام هزيل تراجعت فيه الأرباح بأكثر من 67٪.