انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، لتلحق بوول ستريت في عمليات البيع الواسعة أمس، حيث استمرت عائدات السندات في الارتفاع، وتستمر مخاوف التضخم في التأثير على الأسواق مع انخفاض أسعار النفط وسط توقعات متشائمة للطلب.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.41٪ ما يعادل 424.70 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,792.05.
- كما هبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.69% ما يعادل -58.40 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,404.66.
- وتراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.41% ما يعادل 414.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,990.94.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.27% بما يعادل -10.35 نقطة ليستقر عند مستوى 3,857.19.
- ونزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.45% بما يعادل -70.62 نقطة ليستقر عند مستوى 14,709.75.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.72% بما يعادل -50.53 نقطة ليستقر عند مستوى 6,730.55.
لا تزال المخاوف بشأن التضخم هي القوة المهيمنة وراء معنويات السوق، حيث تظل عائدات السندات في دائرة الضوء. مع بقاء العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات دون 1.7٪.
كتب ستيفن إينيس كبير استراتيجيي الأسواق العالمية في أكسي: "هناك خوف متزايد من أن السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي ستحفز التضخم إلى المستوى الذي سيفرض تدخلهم في النهاية عاجلاً وليس آجلاً". "في الواقع يضيف هذا إلى الدرجة العالية من عدم اليقين بشأن التضخم والتي تعد أكبر المخاطر التي يتعامل معها السوق الآن".
في غضون ذلك التقى المسؤولون الأمريكيون والصينيون في ألاسكا، وهي أول اجتماعات مباشرة بين كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين منذ انتخاب الرئيس جو بايدن، لكن الملاحظات الافتتاحية كانت محددة ومثيرة للجدل. لا تزال أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم على خلاف حول عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك التجارة وحقوق الإنسان.
وأشار هنري ألين المحلل في دويتشه بنك إلى أن "اللهجة من كلا الجانبين كانت قاسية، حيث انتقد البيان الافتتاحي لوزير الخارجية الأمريكية بلينكين تصرفات الصين، قائلاً إنها" تهدد النظام القائم على القواعد الذي يحافظ على الاستقرار العالمي "
أشار هان تان المحلل في شركة إف إكس تي إم إلى أن "السحر الرباعي" يوم الجمعة - وهو التاريخ الذي تنتهي فيه الخيارات والعقود الآجلة للأسهم الفردية ومؤشرات سوق الأسهم في وقت واحد - من المرجح أن يؤدي إلى زيادة التقلبات. وقال تان: "لكن من المرجح أن تكون عائدات السندات الجامحة هي الحدث الرئيسي في المستقبل".
لا يزال شبح جائحة COVID-19 يلوح في أفق الأسواق الأوروبية، حيث تستعد باريس لإغلاق لمدة شهر يبدأ ليلة الجمعة وسط مخاوف من أن تواجه فرنسا موجة كبيرة أخرى من الإصابات بفيروس كورونا.
من المتوقع أن يتم إطلاق اللقاحات في الاتحاد الأوروبي، بعد النتيجة التي توصلت إليها وكالة الأدوية الأوروبية بأن لقاح COVID-19 الذي طورته شركة الأدوية أسترازينيكا وجامعة أكسفورد كان "آمنًا وفعالًا".
قامت الهيئة التنظيمية بالتحقيق في اللقاح بعد تقارير عن حدوث جلطات دموية لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، مع تعليق العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، توزيع اللقاح مؤقتاً.
