ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، كأول رد فعل للرد على قرار الاحتياطي الفيدرالي الأخير، حيث قال البنك الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبقي أسعار الفائدة بالقرب من الصفر حتى يحرز الاقتصاد الأمريكي مزيداً من التقدم نحو التعافي الكامل من التباطؤ الناجم عن فيروس كورونا. كما عززت اللجنة توقعاتها للنمو والتضخم هذا العام.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.01٪ ما يعادل 302.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,216.75.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.51% ما يعادل 17.52 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,463.07.
- كما زاد تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.28% ما يعادل 371.60 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,405.72.
- وبحلول الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.30% بما يعادل 11.47 نقطة ليستقر عند مستوى 3,861.21.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.92% بما يعادل 132.69 نقطة ليستقر عند مستوى 14,730.25.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.01% بما يعادل -0.01 نقطة ليستقر عند مستوى 6,762.66.
قال بنك الاحتياطي الفيدرالي أمس بعد اجتماعات استمرت يومين إنه يخطط للإبقاء على أسعار الفائدة في سياسته بالقرب من الصفر حتى عام 2023، ولم يجر أي تغييرات على مشترياته الشهرية من الأصول، لكنه أشار إلى أن التضخم قد يتجاوز قليلاً هدفه البالغ 2٪.
في مؤتمر صحفي بعد بيان الاحتياطي الفيدرالي أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للمستثمرين أن البنك المركزي لا يخطط لتشديد السياسة حتى يكون هناك تحسن ثابت في البيانات الاقتصادية. تحولت الأسهم للأعلى بعد الأخبار، وأغلقت على ارتفاع اليوم.
ارتفعت الأسهم الصينية مدفوعة بمكاسب في شركات المستهلكين وشركات الرعاية الصحية، بعد توقع قفزة سريعة في النمو الاقتصادي الأمريكي هذا العام.
قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو أقوى نمو له منذ ما يقرب من 40 عاماً، وإن صناع السياسة بالبنك المركزي يتعهدون بالاحتفاظ خط سيرهم على الرغم من الارتفاع المتوقع للتضخم.
كما قفزت الأسهم اليابانية على خلفية توقعات النمو الفيدرالي، ليصل مؤشر توبكس لأعلى مستوى له في 30 عاماً. متجاوزاً علامة 2,000 للمرة الأولى منذ مايو/ آيار 1991.
في أوروبا ارتفعت البنوك بما في ذلك دويتشه بنك DBK بنحو 4.28٪ على خلفية الفجوة المتزايدة بين العوائد قصيرة الأجل وطويلة الأجل، في حين أدى ارتفاع عائدات السندات إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة -1.28٪.
أشار بيان للاحتياطي الفيدرالي إلى أنه لا يتوقع رفع أسعار الفائدة في غضون عامين. قال رئيس البنك جيروم باول إن البنك المركزي سيبقي السياسة فضفاضة حتى يتعافى التوظيف، حيث قلل من أهمية ما يُتوقع أن يكون ارتفاعاً كبيراً في قراءات التضخم في الأشهر القليلة المقبلة.
يتخذ بنك إنجلترا بشكل منفصل قرار سعر الفائدة الخاص به في لاحق من اليوم مثل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، سيكون التركيز على الرسائل، لا سيما مع جهود التطعيم في المملكة المتحدة المثمرة. قال مايكل ماثيوز مدير الصندوق في شركة إنفيسكو: "في حين أن هناك القليل من الشك في الإجماع على عدم التغيير، فإن السوق سوف يبحث عن أي تلميح إلى تحول في تحيز لجنة السياسة النقدية، إما من خلال التصويت أو التوقعات".