صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد إغلاق قياسي لمؤشر داو جونز الصناعي، بعدما حصلت الأسهم على دفعة من البيانات التي تظهر بأن المخاوف بشأن التضخم تبدو سابقة لأوانها، لتتراجع وسط ذلك عائدات السندات، وذلك قبيل قرار البنك المركزي الأوروبي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.60٪ ما يعادل 175.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,211.64.
- وقفز مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.36% ما يعادل 79.09 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,436.83.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.65% ما يعادل 178.09 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,385.61.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.28% بما يعادل 10.76 نقطة ليستقر عند مستوى 3,830.68.
- واستقر مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر طفيفة بنسبة بلغت 0.01% بما يعادل 0.10 نقطة ليستقر عند مستوى 14,540.15.
- وتراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.18% بما يعادل -10.94 نقطة ليستقر عند مستوى 6,713.65.
انتهى مؤشر داو جونز الصناعي عند مستوى قياسي مرتفع يوم الأربعاء حيث وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن خطة تخفيف فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار لتصبح قانوناً. لتقفز العقود الآجلة لمؤشر ناسداك -100 الثقيل التكنولوجيا يوم الخميس.
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما دون 1.5٪ للمرة الأولى في أسبوع، بعد أن شهدت أسعار المستهلك الأساسية في الولايات المتحدة ارتفاعاً طفيفاً في فبراير/ شباط، حيث أفادت وزارة العمل أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، وهي مقياس رئيسي للتضخم على مستوى المستهلك، ارتفعت بنسبة 0.4٪ في فبراير/ شباط، وهو أكبر مكسب في ستة أشهر، بقيادة قفزة في أسعار البنزين. لكن التضخم الأساسي، باستثناء الغذاء والطاقة، سجل مكاسب أقل بكثير بنسبة 0.1 ٪. مما أدى إلى التخلص من مخاوف التضخم التي أثارت قلق المتداولين مؤخراً.
قال ستيفن إينيس من أكسي في تعليق: "مثل بايدن. . . أقر مجلس النواب خطة تحفيز مالي بقيمة 1.9 تريليون دولار، وكشفت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين عن وجود ضغوط أساسية متسلسلة أكثر ليونة لاستقبال وإخماد المخاوف من التضخم الجامح". وأضاف إينس "في الوقت الحالي، يبدو أن بيانات التضخم في الولايات المتحدة قد اشترت بعض المساحة لتحفيز مطول وثابت وأعطته مصداقية".
انخفضت عوائد سندات الخزانة على نطاق واسع في أعقاب التقرير، بما في ذلك سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات، والتي تؤثر على أسعار الفائدة على الرهون العقارية والقروض الاستهلاكية الأخرى. كان العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ثابتًا عند 1.53٪ يوم الخميس بعد ارتفاعه إلى 1.60٪ أواخر الأسبوع الماضي.
ارتفعت عائدات السندات في الشهر الماضي. جذب الانخفاض في أسعار السندات، التي ترتبط عكسيا بالعائدات، المستثمرين الراغبين في دفع أسعار مرتفعة للأسهم، خاصة الأسهم التقنية التي بدت الأغلى ثمنا.
ستقوم كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي بشرح مخاوف البنك المركزي من أن ارتفاع عائدات السندات يمكن أن يتعارض مع السياسة النقدية، في مؤتمر صحفي عقب قرار السياسة النقدية.
ومن المتوقع أيضاً أن تعلن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد عن تحذير بشأن عائد السندات في مؤتمر صحفي، على الرغم من أنه من غير المتوقع أن يتخذ البنك المركزي أي إجراء جديد. سيتضمن التقويم الاقتصادي الأمريكي أرقام البطالة الأسبوعية بالإضافة إلى تقرير عن فرص العمل.
