صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد أن سجلت وول ستريت مستويات قياسية جديدة، قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي يستمر يومين، أمام استمرار المخاوف بشأن طرح لقاحات COVID-19 في جميع أنحاء القارة الأوروبية، بعد أن أوقفت عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، استخدام لقاح COVID-19 من أسترازينيكا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.52٪ ما يعادل 154.12 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,921.09.
- وصعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.78% ما يعادل 26.79 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,446.73.
- كما زاد تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.67% ما يعادل 193.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,027.69.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.30% بما يعادل 11.55 نقطة ليستقر عند مستوى 3,841.39.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.62% بما يعادل 88.08 نقطة ليستقر عند مستوى 14,550.45.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.49% بما يعادل 34.15 نقطة ليستقر عند مستوى 6,783.05.
سيراقب المستثمرون عن كثب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر يومين والذي يبدأ اليوم، قد يرى البنك المركزي إلى اتخاذ إجراء بشأن رفع أسعار الفائدة وسط مخاوف التضخم.
ومن المتوقع أن يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي غداً الأربعاء، حيث يتوقع المستثمرون تحديثاً لتقييم بنك الاحتياطي الفيدرالي للاقتصاد.
لا تزال عائدات السندات التي ساهمت في تقلب الأسهم في الأسابيع الأخيرة في دائرة الضوء، مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف إلى حوالي 1.608٪.
كتب ستيفن إينيس كبير استراتيجيي الأسواق العالمية في أكسي: "ستؤدي حزمة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار في الولايات المتحدة إلى انتعاش أقوى للولايات المتحدة والعالم، وبالتالي المزيد من الصادرات للصين، والتي تستمر في الصدى من خلال معنويات المخاطرة في آسيا حيث تبدو قصة النمو العالمي أكثر تزامناً مما كان عليه قبل أسبوع واحد فقط".
في أوروبا استمرت المخاوف العامة بشأن توزيع لقاحات COVID-19 حتى يوم الثلاثاء، بعد أن ساهمت في انخفاض الأسهم الأوروبية يوم الاثنين.
ولكن بالرغم من ذلك ارتفع مؤشر يوروستوكس 600 ليتعافى من جميع خسائره بعد الوباء، مسجلاً مستوى قياسي يوم أمس، على الرغم من أن أسهم شركات الطيران قد تخلفت عن تلك الخاصة بأفضل أداءاً في قطاع السفر والترفيه بالذات.
تتركز مخاوف التلقيح الأخيرة على اللقاح الذي طورته شركة AstraZeneca وجامعة أكسفورد. حيث انضمت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا إلى دول أخرى في أوروبا يوم الاثنين، متوقفة مؤقتاً عن استخدام اللقاح بعد مخاوف من أنه قد يساهم في تجلط الدم.
تؤكد منظمة الصحة العالمية ووكالة الأدوية الأوروبية أن اللقاح آمن. لا يزال يتم استخدامه في المملكة المتحدة، حيث تم توزيعه على أكثر من 10 ملايين شخص دون أي دليل على تأثيره الضار والخطير ذو الصلة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
من أبرز الأسهم اليوم عملاق السيارات الألماني فولكس فاجن (VOW) ليعزز سهمها من مكاسبه، حيث ارتفعت حوالي 4.5 ٪ بعد إصدار التقرير السنوي للشركة لعام 2020. واصلت المجموعة التركيز على خطتها الطموحة للتركيز على السيارات الكهربائية، وقالت إن التخفيضات المستهدفة في التكلفة سيعزز الهوامش في السنوات القليلة المقبلة.
ارتفع سهم Credit Suisse بنحو 2٪ حيث أصدر البنك السويسري تحديثاً للمتداولين مشيراً إلى بداية قوية جداً لعام 2021، بما في ذلك أعلى مستوى للدخل قبل الضرائب في يناير وفبراير منذ أكثر من 10 سنوات.
