صعدت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، بعد يوم من عودة أسهم التكنولوجيا في وول ستريت من عمليات البيع، والتركيز حول بيانات التضخم والتصويت النهائي على حزمة التحفيز المالي للرئيس جو بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار. وصعدت الأسهم الأوروبية بقيادة البنوك وشركات النفط.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.03٪ ما يعادل 8.62 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,036.56.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.05% ما يعادل -1.55 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,357.74.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.47% ما يعادل 134.29 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,907.52.
- وبحلول الساعة 12:05 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.34% بما يعادل 12.84 نقطة ليستقر عند مستوى 3,798.89.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.31% بما يعادل 44.56 نقطة ليستقر عند مستوى 14,483.00.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.20% بما يعادل -12.09 نقطة ليستقر عند مستوى 6,716.99.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 80 نقطة، لكن تلك الخاصة بمؤشر ناسداك -100 كانت تتأرجح بعد صعود يوم الثلاثاء بنسبة 3.7٪ لمؤشر ناسداك المركب، وهو أفضل مكسب بالنسبة المئوية للمؤشر في يوم واحد منذ أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. لينتهي الأمر بارتفاع 0.1٪ وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.4٪.
كان هذا الارتفاع لأسهم التكنولوجيا مدفوعاً بتخفيف الضغط في سوق السندات. انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنسبة 0.04 نقطة مئوية إلى 1.56٪. سيتطلع المستثمرون إلى مزاد للأوراق النقدية لأجل 10 سنوات يوم الأربعاء، جنبًا إلى جنب مع بيانات أسعار المستهلكين لشهر فبراير/ شباط، يتوقع الاقتصاديون زيادة بنسبة 1.7٪ على أساس سنوي.
قال ستيفن إينيس من أكسي في تقرير إن التأرجح يظهر "مدى هشاشة المعنويات، مدفوعة بعدم اليقين المطلق" بشأن توقعات أسعار الفائدة والتضخم.
عوائد السندات أو الفرق بين سعر سوق السندات والدفع عند الاستحقاق، آخذ في الاتساع بسبب التوقعات المتزايدة للنمو والتضخم الذي يمكن أن يتبعه. يؤدي التضخم إلى تآكل قيمة مدفوعات السندات المستقبلية، مما يشجع المستثمرين على التحول إلى الأسهم.
قال نعيم أسلم محلل السوق الرئيسي في أفاتريد في مذكرة للعملاء: "خلال الشهرين الماضيين، رأينا بالفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة بوتيرة تنذر بالخطر، وإذا جاء رقم اليوم بقراءة قوية، وهو سيناريو محتمل للغاية، فيمكننا أن نرى عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ترتفع أكثر".
يراهن المستثمرون على أن 1.9 تريليون دولار في الحوافز الحكومية القادمة التي وافق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي يوم السبت ستساعد في انتشال الاقتصاد الأمريكي من الضرر الناجم عن فيروس كورونا. يوفر مدفوعات مباشرة تصل إلى 1,400 دولار أمريكي لمعظم الأمريكيين ويمد إعانات البطالة الطارئة التي تساعد في دعم الإنفاق الاستهلاكي، المحرك الرئيسي للاقتصاد.
في غضون ذلك يلوح في الأفق قرار بشأن السياسة النقدية من قبل البنك المركزي الأوروبي ليوم الخميس، وسيبحث المتداولون عن تعليقات حول ارتفاع عائدات السندات. في حين أن العوائد كانت ترتفع بشكل أقل دراماتيكية في أوروبا، كان البنك المركزي أكثر صراحة بشأن ذلك.
فيما سينتظر المستثمرون تصويتاً في مجلس النواب، حيث من المتوقع أن يمرر المشرعون مشروع قانون الإغاثة Covid-19، والذي سينتقل بعد ذلك إلى مكتب بايدن لتوقيعه.
