انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، مع استعداد الأسهم الأمريكية للانضمام إليها في المنطقة الحمراء، حيث لا تزال عدوى Covid-19 والتداول البطيء للقاحات في أوروبا سحابة سوداء فوق صناعة السفر الدولية، خاصة مع دخول ألمانيا في مرحلة إغلاق جديدة لتكون بذلك أحدث دولة تتخذ تلك الإجراءات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.61٪ ما يعادل -178.23 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,995.92.
- وهبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.93% ما يعادل -31.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,411.51.
- وتراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.34% ما يعادل -387.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,497.38.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.48% بما يعادل -18.44 نقطة ليستقر عند مستوى 3,815.40.
- وتراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.56% بما يعادل -86.26 نقطة ليستقر عند مستوى 14,575.75.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.51% بما يعادل -32.63 نقطة ليستقر عند مستوى 6,691.97.
بدا أن السوق الأمريكية الأولية مستعدة لفتح ضعيف، حيث تشير العقود الآجلة لمؤشر داو جونز إلى انخفاض حوالي 100 نقطة، بعد ارتفاعها بأكثر من 100 نقطة لتغلق عند 32731 يوم الاثنين.
أنهت الأسهم في آسيا تداولها يوم الثلاثاء بانخفاض في جميع القطاعات، مع انخفاضات ملحوظة في هونج كونج وشنغهاي.
فقد حققت شركة Baidu الصينية العملاقة للبحث على الإنترنت ظهوراً مخيباً للآمال بطرحها في هونج كونج بقيمة 3 مليارات دولار، حيث ارتفعت الأسهم بشكل طفيف فقط عن سعر الافتتاح.
لا تزال عائدات السندات في دائرة الضوء، مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى ما يقرب من 1.65٪. في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الثلاثاء أن البلاد ستمدد إغلاقها الوطني حتى 18 أبريل/ نيسان، مع إغلاق أكثر صرامة في المكان من 1 أبريل إلى 5 أبريل خلال فترة عيد الفصح. وقالت المستشارة إن ألمانيا بحاجة إلى "كسر النمو المتسارع للموجة الثالثة"، كما نقلت عنه هيئة الإذاعة العامة DW.
ارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء أوروبا، وجاءت الخطوة في ألمانيا حيث ألغت النمسا خططها لإعادة فتح أبوابها بعد عيد الفصح، ودخلت باريس في إغلاق لمدة شهر في أواخر الأسبوع الماضي.
قال مايكل هيوسون المحلل في سي إم سي ماركت إن بداية الأسبوع في الأسواق الأوروبية تميزت بمخاوف من أن "الموجة الثالثة في أوروبا ستؤخر إعادة فتح الاقتصاد، وتدفعه إلى منتصف الصيف"، "يمثل هذا مشكلة لقطاع السفر وإمكانية التعافي السريع، بالنظر إلى الطبيعة البطيئة لبدء التشغيل بسبب العرض، فضلاً عن مخاوف التردد".
على صعيد البيانات الاقتصادية من المقرر صدور عجز الحساب الجاري للربع الرابع من عام 2020، وبيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر فبراير/ شباط. سيراقب المستثمرون عن كثب شهادات الكونجرس لرئيس الاحتياطي الفيدرالي باول ووزيرة الخزانة يلين.
حيث سيدلي رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزيرة الخزانة جانيت يلين بشهادتهما أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب.