ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث تجاوز مؤشر نيكاي 225 الياباني لفترة وجيزة 30 ألفًا للمرة الأولى منذ أغسطس 1990، بعدما أظهرت البيانات نمو الاقتصاد الياباني مرة أخرى في الربع الرابع، مع صعود النفط إلى أعلى مستوياته في 13 شهر، ما الأسهم الأوروبية إلى الصعود. الأسواق الأمريكية مغلقة اليوم بمناسبة يوم الرؤساء، في حين أن البورصات في الصين وهونغ كونغ مغلقة أيضاً لعطلة السنة القمرية الجديدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.91٪ ما يعادل 564.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,084.15.
- وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.92% بما يعادل 34.13 نقطة ليستقر عند مستوى 3,729.74.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.35% بما يعادل 47.71 نقطة ليستقر عند مستوى 14,099.65.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.36% بما يعادل 90.21 نقطة ليستقر عند مستوى 6,679.49.
انخفضت العقود الآجلة للخزانة في التعاملات الآسيوية، وتراجعت السندات الأسترالية بعد أن قفزت العوائد الأمريكية يوم الجمعة. وصل الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ أبريل/ نيسان 2018. وتراجعت عملة البيتكوين بعد ارتفاع في نهاية الأسبوع أدى بالعملة المشفرة إلى مستوى قياسي بلغ حوالي 50,000 دولار.
كانت عمليات الشراء القوية في طوكيو مدفوعة بالأخبار التي تفيد بأن الاقتصاد الياباني نما بمعدل سنوي يقارب 13٪ في الربع الأخير، وتقارير أرباح الشركات القوية. كان هذا هو الربع الثاني على التوالي من النمو بعد فترة تدهور كبير بسبب تأثير الوباء.
قال مارسيل ثيليانت من كابيتال إيكونومييس في تقرير: "إن التعافي يجب أن يضع الاقتصاد على المسار الصحيح للتعافي إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول العام المقبل، بمساعدة انتعاش الطلب على الصادرات في الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء التجاريين الرئيسيين".
أعادت اليابان مؤخراً فرض حالة الطوارئ في طوكيو والعديد من المحافظات الأخرى لمكافحة عودة تفشي المرض. لكن الاستثمار المستمر للشركات والإنفاق الحكومي سيساعدان في تعويض التأثير على السفر والمطاعم والقطاعات الأخرى الأكثر تضرراً.
فيما أبلغت سنغافورة وتايلاند عن بيانات ناتج محلي إجمالي أقوى من المتوقع، مما عزز الآمال في التعافي من الوباء.
يوم الجمعة قادت شركات التكنولوجيا ارتفاعاً في وقت متأخر بعد الظهر في وول ستريت، متوجة أسبوعاً من التداول المتذبذب. مع وصول مؤشرات الأسهم الرئيسية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
في غضون ذلك تجاوز عقد غرب تكساس الوسيط، المعيار الرئيسي للنفط في الولايات المتحدة، حاجز الـ 60 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ يناير/ كانون الثاني 2020.
يساعد توزيع اللقاحات والتقدم في التحفيز المقترح من قبل إدارة بايدن والذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار في تحفيز التحركات في أسواق الأسهم العالمية هذا العام، ما يسمى بتجارة الانكماش. في الأسبوع الماضي تجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات نسبة 1.20٪ للمرة الأولى منذ عام.
على جبهة تفشي الجائحة استمرت وتيرة اصابات المرض في الولايات المتحدة في التراجع حيث انخفض متوسط البلاد من أسبوع إلى أسبوع إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر تقريباً.