تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث تراجعت الأسهم الأوروبية في أعقاب البيانات الأمريكية المخيبة للآمال، بينما ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل متواضع، كانت أسهم هيرميس الدولية من أبرز الرابحين، في حين ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أيضاً.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.72٪ ما يعادل -218.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,017.92.
- في المقابل ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.57% ما يعادل 20.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,696.17.
- كما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.16% ما يعادل 49.46 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,644.73.
- وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.50% بما يعادل 18.59 نقطة ليستقر عند مستوى 3,699.63.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.48% بما يعادل 66.57 نقطة ليستقر عند مستوى 13,953.00.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.05% بما يعادل 3.00 نقطة ليستقر عند مستوى 6,620.15.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنحو 0.3٪ في جميع القطاعات بعد جلسة الخميس التي شهدت خسائر.
في آسيا ارتفعت نسخة أولية من مؤشر مديري المشتريات الشهري في اليابان للتصنيع إلى أعلى مستوى لها فيما يزيد قليلاً عن عامين. هذا يشير إلى أن الشركات المصنعة تتعامل مع حالة الطوارئ الأخيرة في البلاد بشكل أفضل مما توقعه كثير من الناس.
بينما في منطقة اليورو تم نشر استطلاعات مؤشر مديري المشتريات Markit IHS في جميع أنحاء أوروبا. ارتفعت القراءة السريعة لمؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو من IHS Markit إلى أعلى مستوى في شهرين عند 48.1 في فبراير/ شباط من 47.8 في يناير/ كانون الثاني.
في مكان آخر تراجعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في يناير، حيث انخفضت بنسبة 8.2 ٪ عن الشهر السابق، وهو انخفاض أكثر حدة مما كان متوقعاً حيث عانت الشركات من عمليات الإغلاق المرتبطة بـ COVID-19.
جاءت خسائر الأسهم الأمريكية أمس مع قلق المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة ومطالبات البطالة الأسبوعية التي جاءت أسوأ من المتوقع. في حين تتضمن البيانات الاقتصادية ليوم الجمعة مؤشرات مديري مشتريات الخدمات والتصنيع لشهر فبراير ومبيعات المنازل القائمة.
عاد عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.30٪ يوم الجمعة، من 1.1٪ قبل أسبوع فقط و0.9٪ في 4 يناير. وينظر البعض إلى ارتفاع عائدات السندات على أنه علامة على استعداد المستثمرين لتحمل المزيد من المخاطر، مع تفاؤل وسط انخفاض معدلات الإصابة بـ Covid-19 وتوزيع اللقاح.
تراجعت أسعار النفط مع انخفاض العقود الآجلة للخام لشهر أقرب استحقاق أكثر من 1٪ بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى منذ يناير 2020 هذا الأسبوع. كان المستثمرون يستفيدون من جني الأرباح حيث بدأت درجات الحرارة المتجمدة في تكساس وأجزاء أخرى من الولايات المتحدة في التراجع. كما كانت هناك تكهنات بأن منتجي النفط الرئيسيين قد يناقشون زيادة الإنتاج عندما يجتمعون في أوائل مارس/ آذار.
وعن أكثر الأسهم نشاطاً تراجعت أسهم رينو في أوروبا، حيث قالت شركة صناعة السيارات الفرنسية إنها تخطط لدفع توزيعات أرباح لعام 2020 بعد أن سجلت خسارة صافية كبيرة لهذه الفترة.
وصعدت أسهم هيرميس ستة بالمئة بعدما أعلنت مجموعة السلع الفاخرة الفرنسية انخفاضا في صافي أرباحها في 2020 لكنها قالت إن الإيرادات عادت للنمو في النصف الثاني من العام.
تراجعت أسهم أوبر في تداول ما قبل السوق الأمريكية، بعد أن قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بحق العاملين فيها في الحصول على إجازة مدفوعة الأجر، وإلزام الشركة بالحد الأدنى الوطني للأجور.
أعلنت شركة Roku المتخصصة في صناعة أجهزة البث المباشر عن أرباح ربع سنوية مفاجئة، أدت إلى ارتفاع الأسهم في التداول قبل السوق.