صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، لتمدد من مكاسب وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب الاعتقاد بأن حزمة التحفيز المالي الجديدة لمكافحة آثار تفشي جائحة فيروس كورونا سيساعد في إنعاش الاقتصاد الأمريكي المتعثر، ليصل المؤشر الياباني بشكل مؤقت أعلى مستوى له في ثلاثة عقود.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.12٪ ما يعادل 609.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,388.50.
- وارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.03% ما يعادل 36.11 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,532.45.
- فيما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.11% ما يعادل 30.79 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,319.47.
- وبحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.39% بما يعادل 14.13 نقطة ليستقر عند مستوى 3,669.90.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.20% بما يعادل 27.88 نقطة ليستقر عند مستوى 14,085.10.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.75% بما يعادل 48.81 نقطة ليستقر عند مستوى 6,538.14.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى ما فوق حاجز 60 دولاراً للبرميل للمرة الأولى في عام، وارتفع العائد في الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات إلى 1.20٪.
يناقش الاقتصاديون البارزون ما إذا كان حزمة التحفيز المالية التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد تداعيات تفشي فيروس كورونا سيوفر الكثير من الوقود الذي يؤدي إلى زيادة انتعاش الاقتصاد الأمريكي، وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إنه بينما يمثل التضخم خطراً، فإن عدم القيام بما يكفي يمثل تهديداً أكبر للاقتصاد.
كانت خلفية المكاسب هي الحديث المتجدد في واشنطن، مع استعداد أعضاء مجلس النواب لتقديم ائتمان ضريبي جديد بقيمة 3,000 دولار لكل طفل، بعد أن وافق مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي على ميزانية لخطة التحفيز.
كما أن استمرار طرح اللقاحات يوفر أرضية للتفاؤل، حيث يقول الاقتصاديون إن الأسواق المتقدمة ستصل إلى مناعة القطيع بين أواخر الربع الثالث إلى الربع الرابع من عام 2021، مما سيساعد في تعويض الأثر الاقتصادي الشديد للوباء هذا الشتاء.
يتوقع المحللون أن ينمو الاقتصاد العالمي هذا العام بعد الانكماش العام الماضي بسبب الوباء. من المتوقع أن تحصل الدول الآسيوية القائمة على التصدير، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والصين، على دفعة كبيرة من الانتعاش.
في غضون ذلك تشجع المستثمرون بتقارير أرباح الشركات الجيدة بشكل مدهش، والأخبار التي تفيد بأن الطفرة الأخيرة في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد آخذة في الانخفاض، والتقدم في توزيع اللقاحات.
في آسيا تعرضت بعض الشركات لانتقادات شديدة بسبب تأثيرات ضوابط العمل عن بعد بسبب سياسة التباعد الاجتماعي لكن البعض الآخر كان من كبار الرابحين، مثل شركة ألعاب الفيديو اليابانية نينتيندو Nintendo Co. ، حيث تحول الأشخاص العالقون في منازلهم بأعداد كبيرة إلى ألعاب Nintendo، ويبدو أن الشركة التي عانت في بعض الأحيان تتجه نحو تحقيق ربح قياسي لهذا العام.
ارتفعت مجموعة سوفت بنك المستثمر التكنولوجي في طوكيو قبل نتائجها الفصلية، والتي سجلت 1.17 تريليون ين.
بينما انخفضت أسعار هيونداي موتور ومنافستها كيا في سيول، بعد أن قالت شركة هيونداي إنها لا تجري مشاورات مع عملاق التكنولوجيا أبل لتطوير سيارة كهربائية مستقلة.