ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، بعد أن وافقت شركة أسترازينيكا لصناعة لقاح فيروس كورونا على زيادة الإمدادات إلى أوروبا وسط مخاوف متزايدة بشأن المرض، وذلك بعد المرور من أسوأ أسبوع في وول ستريت منذ أكتوبر/ تشرين الأول. مع استعداد الأسواق الأوسع للمخاطرة حيث أدت حماسة المضاربات إلى ارتفاع الفضة إلى أعلى مستوى لها في ثماني سنوات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.55٪ ما يعادل 427.66 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,091.05.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.64% ما يعادل 22.21 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,505.28.
- وزاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.15% ما يعادل 609.15 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,892.86.
- وبحلول الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.61% بما يعادل 55.95 نقطة ليستقر عند مستوى 3,537.39.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.44% بما يعادل 199.98 نقطة ليستقر عند مستوى 13,626.85.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 1.21% بما يعادل 74.76 نقطة ليستقر عند مستوى 6,484.95.
كان التركيز الأكبر في الأسواق هو إمعان النظر لموسم الأرباح القوي حتى الآن، وتوزيع لقاحات Covid-19 والحالة الحالية لأزمة فيروس كورونا – كما زاد اهتمام المستثمرين الأفراد بالأسهم بما في ذلك متجر ألعاب الفيديو GameStop وسلسلة مسارح السينما AMC Entertainment.
خفف الوسيط الشهير Robinhood القيود المفروضة على التداول، على الرغم من أنه لا يُسمح للمتداولين على تلك المنصة إلا بشراء حصة واحدة فقط من GameStop. فيما تحول حشد المستثمرين الأفراد إلى الفضة، ونتيجة لذلك قفزت إلى أعلى مستوى في ثماني سنوات في التجارة الإلكترونية.
على الصعيد السياسي بعث الجمهوريون في مجلس الشيوخ برسالة إلى الرئيس جو بايدن بشأن اهتمامهم بتمرير حزمة إغاثة مخففة من فيروس كورونا.
في وقت سابق اهتزت الأسواق بسبب شركة استرازينيكا AstraZeneca حيث أعلنت الشركة بنسبة أنها ستزود الاتحاد الأوروبي بأقل من نصف الجرعات الموعودة من لقاحها المشترك مع جامعة أكسفورد لفيروس كورونا. دفع ذلك الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضوابط على الصادرات. يوم الأحد وعدت AstraZeneca بزيادة الإمدادات الأوروبية وبدء التسليم في وقت سابق. كما أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الأحد أن شركة AstraZeneca وافقت على توريد 9 ملايين جرعة إضافية من لقاح فيروس كورونا إلى أوروبا.
الهدف الجديد المتمثل في 40 مليون جرعة بنهاية مارس/ آذار لا يزال نصف ما كانت تهدف إليه الشركة البريطانية السويدية في الأصل قبل أن تعلن عن عجز بسبب مشاكل الإنتاج. يقف الاتحاد الأوروبي وراء الولايات المتحدة في تطعيم 450 مليون نسمة.
قال بنك ميزوهو في تقرير: "يبدو أن المخاوف بشأن الوباء عادت بكامل قوتها مع عودة ظهور قضايا توزيع اللقاح وفعاليته حتى مع انتشار الفيروس".
انخفض مؤشر مديري المشتريات الصادر عن مجلة الأعمال Caixin إلى 51.5 من 53 في ديسمبر/ كانون الأول على مقياس مكون من 100 نقطة، حيث تعكس الأرقام فوق 50 توسع النشاط. وأظهر مؤشر منفصل لمديري المشتريات أصدرته وكالة الإحصاء الرسمية ضعفاً مماثلاً.
يراقب المستثمرون المفاوضات في واشنطن بشأن حزمة المساعدات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار. أدت الآمال في الحصول على المساعدات إلى جانب تعهد الاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على وفرة الائتمان منخفض التكلفة، إلى رفع مؤشر S&P 500 وغيره من المؤشرات الرئيسية إلى مستويات قياسية.
