انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، مع عودة الصين من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، حيث تم تقليص التفاؤل المحيط بالاقتصاد العالمي بسبب ارتفاع عوائد السندات التي تجعل الأسهم تبدو أقل جاذبية بالمقارنة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.19٪ ما يعادل -56.10 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,236.09.
- في المقابل ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.55% ما يعادل 20.27 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,675.36.
- بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.58% ما يعادل -489.67 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,595.27.
- وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.05% بما يعادل -1.80 نقطة ليستقر عند مستوى 3,698.05.
- بينما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.02% بما يعادل 3.93 نقطة ليستقر عند مستوى 13,912.20.
- وتراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.32% بما يعادل -20.78 نقطة ليستقر عند مستوى 6,688.15.
شهدت بورصة شنغهاي مكاسب متواضعة مع إعادة الافتتاح بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وتراجعت الأسهم في طوكيو وهونج كونج وسيدني. وارتفعت أسعار الطاقة مرة أخرى، مما أدى إلى زيادة حادة في اليوم السابق بسبب الطقس البارد الذي أثر على معظم الولايات المتحدة.
ارتفعت العقود الآجلة للنحاس وسط توقعات بأن توزيع لقاحات COVID-19 والمزيد من الحوافز المالية في الولايات المتحدة سوف ينعش الاقتصاد العالمي. حيث زادت مبيعات التجزئة القوية بشكل غير متوقع في الولايات المتحدة. ليرتفع عقد النحاس في بورصة لندن للمعادن إلى أعلى مستوى له منذ أبريل/ نيسان 2012.
حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن التضخم يمكن أن يتسارع لبعض الوقت في الأشهر المقبلة مع انفتاح البلاد. لكنه يعتقد والعديد من الاقتصاديين أن هذا سيكون مجرد ارتفاع مؤقت وليس علامة على خروج التضخم عن السيطرة.
كانت قفزة الشهر الماضي في مبيعات التجزئة الأمريكية مدفوعة إلى حد كبير بشيكات التحفيز البالغة 600 دولار والتي تم صرفها على معظم الأمريكيين في أواخر ديسمبر/ كانون الأول وأوائل يناير/ كانون الثاني. تُظهر البيانات أن الأمريكيين المتضررين من الركود يتوقون إلى إنفاق الأموال على الضروريات، ولا يدخرون الأموال.
من المحتمل أن يعني ذلك أن التحفيز الإضافي، الذي من المحتمل أن يكون على شكل شيكات بقيمة 1,400 دولار في خطة التحفيز البالغة 1.9 تريليون دولار، سيوفر على الأرجح دفعة ضرورية للاقتصاد.
لا يزال سوق السندات هو محور تركيز الأسواق. فقد قفز العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 38 نقطة أساس هذا العام. تتحرك العائدات في الاتجاه المعاكس للأسعار.
كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية أضعف مع اقتراب جلسة يوم الخميس، والتي ستعرض تقرير أرباح متاجر التجزئة Walmart، وسط قائمة مزدحمة بالبيانات الاقتصادية، وجلسة استماع في الكونجرس حول شركة GameStop لتجارة ألعاب الفيديو بالتجزئة.
فيما استوعب التجار في أوروبا قائمة مزدحمة من تقارير الأرباح. انخفض سهم Airbus AIR حيث توقعت شركة صناعة الطائرات الأوروبية تقديم نفس العدد من الطائرات وتساوي التدفق النقدي الحر. وهي تستهدف أرباحاً معدلة قبل الفوائد والضرائب بقيمة 2 مليار يورو، بعد أن كسبت 1.7 مليار يورو على نفس المقياس في عام 2020 و 6.95 مليار يورو في عام 2019.