صعدت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الجمعة، لتحقق مؤشرات الأسهم الرئيسية أفضل مكاسب أسبوعية لها منذ انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني، على الرغم من أن التحديث الأخير بشأن التوظيف أظهر زيادة مخيبة للآمال في الوظائف في يناير/ كانون الثاني، مما يشير إلى توقف الانتعاش في سوق العمل.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.30% بما يعادل 92.38 نقطة، ليستقر عند مستوى 31,148.24.
- وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.39% بما يعادل 15.09 نقطة، ليستقر عند مستوى 3,886.83.
- كما زاد مؤشر ناسداك 100 (COMP 100) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.32% بما يعادل 43.06 نقطة، ويغلق عند مستوى 13,603.96.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع مؤشر Russell بنسبة 7.6٪، وارتفع مؤشر Nasdaq بنسبة 6٪، وتقدم مؤشر S&P 500 بنسبة 4.7٪، وأنهى مؤشر داو على مكاسب بنسبة 3.9٪.
أظهر تقرير التوظيف الصادر عن وزارة العمل الأمريكية أنه تمت إضافة 49 ألف وظيفة في يناير، بينما انخفض معدل البطالة إلى 6.3٪ من 6.7٪.
تؤكد النتائج على الرأي القائل بأن الانتعاش في سوق العمل يتباطأ وسط جائحة COVID-19 الذي أصاب الاقتصاد الأمريكي. حوالي 10 ملايين وظيفة اختفت في المراحل الأولى من الوباء لم تعد بعد.
جاء تقرير يناير بعد قراءة من ديسمبر/ كانون الأول أظهرت أن 140 ألف وظيفة قد فقدت، مما يمثل أول انخفاض شهري في أرقام التوظيف في حوالي ثمانية أشهر عندما اجتاح جائحة COVID-19 البلاد لأول مرة.
يأتي تقرير يناير في الوقت الذي أعادت فيه العديد من الولايات فرض قيود على الأعمال في نهاية العام الماضي لمكافحة الوباء، واضطرت المطاعم والفنادق إلى تسريح العمال، بعضهم للمرة الثانية أو الثالثة.
يقول الاقتصاديون إن حالة التوظيف من المرجح أن تكون أسوأ مما يعكسه تقرير العمل للشهر الماضي. عدة ملايين من الأشخاص الذين تسربوا من القوى العاملة، مما أدى إلى انخفاض معدل البطالة، فعلوا ذلك لأنهم لم يتمكنوا من العثور على عمل، وبالتالي لم يتم احتسابهم في معدل البطالة الرئيسي.
ومع ذلك بدا المستثمرون متفائلين على أساس تقارير الأرباح القوية من الشركات الأمريكية في الأسبوع الثاني الأكثر ازدحاماً من نتائج الربع الرابع من الموسم، جنباً إلى جنب مع احتمالات تمرير الكونجرس لحزمة إغاثة الرئيس جو بايدن البالغة 1.9 تريليون دولار للحد من الآثار المدمرة لتفشي فيروس كورونا، باستخدام إجراء مصالحة خاصة.
وافق مجلس الشيوخ في وقت مبكر من يوم الجمعة على قرار الميزانية، من 51 إلى 50، من شأنه أن يسمح بتتبع سريع لخطة الإغاثة من فيروس كورونا البالغة 1.9 تريليون دولار.
تتمثل إحدى مزايا بيانات التوظيف الأكثر ليونة في أنها قد تعزز احتمالات زيادة الإنفاق المالي في ظل حكم بايدن.
وفي الوقت نفسه قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين إن المنظمين سيضمنون حماية المستثمر، بعد حملة طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي قام بها مستثمرون أفراد لرفع قيمة الأسهم التي تم بيعها على المكشوف بشكل كبير.
التحليل التقني لمؤشر راسل 2000 – المؤشر يواصل الصعود
واصل مؤشر راسل 2000 (RUSSELL 2000) للشركات ذات رؤوس الأموال الصغيرة الارتفاع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 1.40% ليضيف المؤشر إليه نحو 30.9096 نقطة، ويستقر في نهاية التداولات على مستوى قياسي جديد وهو 2,233.3273، بعد ارتفاعه بتداولات يوم الخميس بنسبة بلغت 1.98%.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، مع تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسيبة.
لهذا نحن نتوقع استمرار ارتفاعا لمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2,178.9252، ليستهدف مستوى المقاومة 2,323.1831
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView.