اخبار الاسهم الامريكية: تتباين مع ارتفاع مطالبات البطالة

أغلقت الأسهم الأمريكية في الغالب على ارتفاع طفيف بتداولات يوم الخميس، حيث استطاع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب أرقاماً قياسية جديدة، وذلك بالرغم من أن البيانات أظهرت ارتفاع مطالبات إعانات البطالة في الأسبوع الأخير، مما يؤكد التحديات المستمرة التي تواجه الانتعاش الاقتصادي الأمريكي.

أداء المؤشرات:

• تراجع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.02% بما يعادل -7.10 نقطة، ليستقر عند مستوى 31,430.70.
• بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.17% بما يعادل 6.50 نقطة، ليستقر عند مستوى 3,916.38.
• وصعد مؤشر ناسداك 100 (COMP 100) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.58% بما يعادل 79.08 نقطة، ويغلق عند مستوى 13,734.35.

جميع المؤشرات الرئيسية الثلاثة في طريقها لتحقيق مكاسب هذا الأسبوع حتى الآن.

أظهر تقرير أسبوعي من وزارة العمل أن مطالبات البطالة الأولية في الولايات المتحدة انخفضت إلى 793 ألف مطالبة، لكن المطالبات الجديدة منذ أسبوعين تم رفعها إلى 812 ألف في أوائل فبراير/ شباط، مما ترك سوق العمل يظهر تحسناً طفيفاً. كان من المتوقع أن يبلغ إجمالي المطالبات الأسبوعية 760 ألف مطالبة الأسبوع الماضي.

انخفضت المطالبات المستمرة للبطالة بمقدار 145 ألف لكنها ظلت عند 4.5 مليون، مما يؤكد التعليقات التي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن التحديات التي يواجهها سوق العمل وسط الوباء.

قال محللون إن التوقعات بأن يقدم الكونجرس حزمة تحفيز مالي أخرى والقريبة من الحجم الذي اقترحه الرئيس جو بايدن البالغ 1.9 تريليون دولار كان المحرك الرئيسي لارتفاع الأسهم العالمية. وفي الوقت نفسه ساعدت بيانات التضخم الأمريكية الضعيفة يوم الأربعاء على تخفيف حدة المخاوف من أن ارتفاع الأسعار قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى التراجع عن التحفيز النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعاً.

قال باول يوم الأربعاء للنادي الاقتصادي في نيويورك إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يبطئ مشترياته من الأصول حتى يتم تجاوز هدف التضخم للبنك المركزي البالغ 2٪.

كتب مايك لوينجارت العضو المنتدب لاستراتيجية الاستثمار في إيتريد "يبدو أننا نسير في الماء إلى حد ما على جبهة التوظيف". "تزيد أرقام الوظائف من تصريحات باول من الأمس بشأن التحديات المقبلة للوصول بسوق العمل إلى ما كان عليه. لم تكن أرقام الوظائف بالضرورة محركاً للسوق خلال الوباء، ولكن تقدم التحفيز كان كذلك.

قال محللون إن تراجع وتيرة إصابات COVID-19 واستمرار طرح اللقاحات عززت أيضًا من شهية المستثمرين للأسهم.

لا يزال موسم تقارير أرباح الشركات مستمر حيث تجاوزت النتائج إلى حد كبير التقديرات المنخفضة. حوالي 80٪ من الشركات الكبيرة التي أبلغت بالفعل عن أحدث نتائجها تفوقت على التوقعات وتجاوزت أرباحها الإجمالية في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر/ كانون الأول التقديرات بأكثر من 17٪.

التحليل التقني لمؤشر ناسداك المركب – المؤشر يغلق على مستوى قياسي جديد

ارتفع مؤشر ناسداك المركب (NASDAQ COMPOSITE) بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.38% ليفقد المؤشر نحو 53.24 نقطة، ويستقر في نهاية التداولات على مستوى قياسي جديد وهو 14,025.77، بعد تراجعه بتداولات يوم الأربعاء بنسبة بلغت -0.25%.

لينجح المؤشر بارتفاعه الأخير من تخطي مستوى المقاومة النفسي 14,000.00، وذلك وسط سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، مع تواصل الضغط الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، كما تتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.

لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة تأكيد اختراقه للمقاومة 14,000.00، ليستهدف مباشرة مستوى المقاومة 14,600.00.

تم انتاج هذا الرسم البياني من خلال منصة TradingView