تراجعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث كان المستثمرون يراقبون عوائد سندات الخزانة الأمريكية، التي تحوم عند أعلى مستوى لها في عام. وقادت أسهم كيرينج وبريتش امريكان توباكو الخاسرين بعد اعلان النتائج. مع عودة المتداولين في بورصة هونج كونج بعد عطلة استمرت ثلاثة أيام بمناسبة رأس السنة القمرية، بينما تستمر العطلة في شنغهاي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.58٪ ما يعادل -175.56 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,292.19.
- في المقابل ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.10% ما يعادل 338.28 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 31,084.94.
- وبحلول الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.20% بما يعادل -7.53 نقطة ليستقر عند مستوى 3,718.87.
- كما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.75% بما يعادل -107.50 نقطة ليستقر عند مستوى 13,959.10.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.35% بما يعادل -23.41 نقطة ليستقر عند مستوى 6,725.05
تراجعت الأسهم في طوكيو حتى مع بدء حملة التطعيم ضد COVID-19، بدءاً من العاملين في المجال الطبي. قال بوشيماسا ماروباما كبير الاقتصاديين في شركة إس إم بي سي: " آمال كبيرة في انتعاش اليابان، قادما في الجزء الأخير من هذا العام، خاصة إذا أقيمت أولمبياد طوكيو كما هو مقرر في يوليو/ تموز، على الرغم من أن وتيرة النمو ستتباطأ العام المقبل والعام التالي". وقال إن طرح اللقاح في اليابان وتعافي الصادرات مع انتعاش الاقتصادات الخارجية سيكونان مفتاحاً للاقتصاد الياباني.
تراجعت أسهم شركة تويوتا اليابانية بعد أن قالت أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان إن 14 خط تجميع في تسعة من مصانعها في اليابان قد توقفت لمدة تصل إلى أربعة أيام، اعتباراً من يوم الأربعاء، بسبب آثار الزلزال الأخير. التي هزت شمال شرق اليابان.
ولم تذكر شركة صناعة السيارات تفاصيل لكنها قالت إن التوقف نتج عن نقص في قطع غيار السيارات. تدخل آلاف الأجزاء في صناعة السيارة. شركة تويوتا لديها 15 مصنع في اليابان. الخطوط المتأثرة تصنع من بين السيارات الأخرى، طرازات لكزس، وبريوس الهجين وسيارة RAV4 الرياضية متعددة الاستخدامات.
في وول ستريت تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بعد أن أغلقت المؤشرات على انخفاض في الغالب يوم الثلاثاء، حيث استمرت الخسائر في شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا، بينما عوضت المكاسب في الطاقة وقطاعات أخرى لتضع السوق تحت السيطرة.
قال محللون إن ارتفاع عائدات سندات الخزانة، وهو علامة على الثقة في التوقعات الاقتصادية وتوقعات ارتفاع التضخم، يلقي بثقله على المعنويات.
ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات لتصل إلى أعلى مستوى لها في عام. تحقق أسهم البنوك مكاسب كبيرة من العوائد المرتفعة، مما يسمح لها بفرض معدلات فائدة مربحة على القروض. لكن المرافق وأسهم العقارات، التي يمكن أن تبدو أقل جاذبية عندما ترتفع عوائد السندات، كانت من بين أكبر الخاسرين.
في غضون ذلك ظلت أسعار الطاقة مرتفعة، حيث عانى جزء كبير من الولايات المتحدة من درجات حرارة متجمدة بسبب عاصفة شتوية شديدة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الملايين ومقتل 20 شخصاً حتى الآن. ظلت أسعار النفط خام غرب تكساس القياس الأمريكي فوق المستوى الرئيسي 60 دولاراً للبرميل، على الرغم من تراجع أسعار الغاز الطبيعي إلى حد ما بعد الارتفاع في بداية الأسبوع.
سيتطلع المستثمرون إلى مجموعة من البيانات الأمريكية، على رأسها مبيعات التجزئة لشهر يناير/ كانون الثاني، والإنتاج الصناعي، ومؤشر الرابطة الوطنية لبناة المنازل، إلى جانب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 27 يناير.