تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث كانت الأسهم الألمانية من الرابحين البارزين في الأسواق الأوروبية، بعد بيانات نمو أفضل من المتوقع من تلك الدولة، بينما انخفضت الأسهم الآسيوية التي ضربتها أنباء عن زيادة ضرائب التجارة في هونغ كونغ، وكانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية منخفضة بشكل طفيف. هذا بينما كان المستثمرون يراقبون أسعار الفائدة وانتظروا سماع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مرة أخرى.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.61٪ ما يعادل -484.11 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,671.70.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.99% ما يعادل -72.28 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,564.08.
- كما هبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.99% ما يعادل 914.40 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,718.24.
- وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.37% بما يعادل 13.83 نقطة ليستقر عند مستوى 3,702.93.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.59% بما يعادل 80.79 نقطة ليستقر عند مستوى 13,946.10.
- بينما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.06% بما يعادل -3.95 نقطة ليستقر عند مستوى 6,621.74.
تكبدت الأسهم الآسيوية خسائر قوية بعد توارد الأخبار بأن الحكومة في هونج كونج تخطط لفرض زيادة ضريبية بنسبة 30٪ على تداول الأسهم. وكان أسوأ المتضررين هو بورصة هونج كونج للتداول، حيث انخفضت هذه الأسهم بأكثر من 8٪.
انتشرت الأخبار إلى لندن حيث مددت أسهم عمالقة البنوك HSBC وStandard Chartered، وكلاهما لهما عمليات رئيسية في هونغ كونغ، خسائرهما من الجلسة الآسيوية.
ولكن المشهد اختلف في الأسواق الأوروبية بعد أن ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا للربع الرابع بنسبة 0.3٪ بشكل مفاجىء، متجاوزاً التقديرات الأولية عند 0.1٪ جنباً إلى جنب مع التوقعات.
في غضون ذلك أشارت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى بداية أعلى قليلاً في وول ستريت، التي أنهت جلسة الثلاثاء بمكاسب متواضعة لمؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500، وهبوط بنسبة 0.5٪ لمؤشر ناسداك المركب، بعدما امتدت عمليات البيع على مدى عدة أيام. لكن العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 أشارت إلى بعض الارتداد للأمام للقطاع التكنولوجي.
استقر عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 1.36٪، ولا يزال يحوم عند أعلى المستويات التي شهدها هذا العام.
صادف يوم الأربعاء أيضاً الذكرى السنوية الأولى لأول هبوط في السوق بسبب جائحة Covid-19، والذي أشعلته أنباء عن ارتفاع حالات الإصابة في إيطاليا. انخفض وقتها مؤشر S&P 500 بأكثر من 3٪ وانخفضت عائدات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس.
قال جيم ريد كبير فريق من الاستراتيجيين في دويتشه بنك: "إن مسار الأمور على مدار الـ 12 شهراً الماضية يعني أننا يجب أن نكون متواضعين نسبياً بشأن توقعاتنا للأشهر الـ 12 المقبلة"، بالنظر إلى ارتفاع مؤشر ناسداك بما يزيد عن 46٪ ومؤشر S&P بنحو 20٪.
سيحصل المستثمرون على بيانات حول مبيعات المنازل الجديدة، واليوم الثاني من الشهادة في الكابيتول هيل من قبل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. في شهادته يوم الثلاثاء قال للكونجرس إن البنك المركزي لا يرى ضرورة للابتعاد عن مسار إبقاء أسعار الفائدة منخفضة للغاية، حيث أن الانتعاش "لا يزال متفاوتاً وبعيداً عن الاكتمال".
تراجعت أسهم GameStop في تداول ما قبل البيع بعد أن قالت شركة البيع بالتجزئة لألعاب الفيديو في وقت متأخر من يوم الثلاثاء إن مديرها المالي جيم بيل سيستقيل في 26 مارس/ آذار. ارتفعت أسهم الشركة في أواخر يناير/ كانون الثاني، بفضل التعزيزات من منتديات Reddit ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.