تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل كبير على الرغم من عمليات بيع أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت، مع استقرار الأسهم الأوروبية على تراجعات طفيفة، مدعومة بالتفاؤل بشأن إنهاء القيود الاجتماعية والعودة إلى السفر العادي والترفيه. كانت الأسواق اليابانية مغلقة بسبب عطلة وطنية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.17% ما يعادل -6.09 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,636.36.
- بينما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.03% ما يعادل 312.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 30,632.64.
- وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.99% بما يعادل -36.81 نقطة ليستقر عند مستوى 3,663.04.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.35% بما يعادل -188.44 نقطة ليستقر عند مستوى 13,762.10.
- ونزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.49% بما يعادل -32.59 نقطة ليستقر عند مستوى 6,579.85.
كانت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز تشير إلى انخفاض بحوالي 20 نقطة، لتعد العدة لافتتاح ضعيف بعد أن حقق مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.09٪ يوم الإثنين ليغلق عند 31.521.
على الرغم من تضرر اقتصادات العالم من جراء جائحة الفيروس التاجي، فإن توزيع لقاحات COVID-19 يرفع الآمال في التعافي من الوباء.
قال ستيفن إينيس كبير المحللين الاستراتيجيين للأسواق العالمية في أكسي: "لحسن الحظ، بالنسبة للمجتمع ككل، هناك تفاؤل أكثر من الخوف اليوم، حيث تظهر اللقاحات نتائج علمية على الأرض تؤكد الفعالية وتقليص التفشي بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى العودة للحياة الطبيعية التي تبدأ قريباً".
بدأت الأسهم في التخلص من بعض مكاسبها الأسبوع الماضي بعد بداية قوية لشهر فبراير/ شباط، حيث أدى ارتفاع أسعار عائدات السندات واحتمالية التضخم على الطريق إلى إضعاف بعض حماس وول ستريت، على الرغم من بقاء مؤشرات الأسهم الرئيسية بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
لا يزال المستثمرون يركزون على مستقبل الاقتصادات العالمية التي تضررت بشدة من COVID-19 وإمكانية المزيد من التحفيز لإصلاحها. من المرجح أن يصوت مجلس النواب الأمريكي على حزمة التحفيز المقترحة من الرئيس جو بايدن بنهاية الأسبوع. وسيشمل مبلغ 1,400 دولار أمريكي شيكات لمعظم الأمريكيين، ومدفوعات إضافية للأطفال، ومليارات الدولارات كمساعدات لحكومات الولايات والإدارات المحلية بالإضافة إلى مساعدات إضافية للشركات المتضررة من الوباء.
لكن القدر الكبير من الحوافز التي يتم ضخها في الاقتصاد جعل بعض المستثمرين يتوقفون مؤقتاً، مما أعاد إحياء المخاوف بشأن التضخم الذي كان شبه معدوم منذ أكثر من عقد. ارتفعت عائدات سندات وأوراق الخزانة الأمريكية في الأسابيع العديدة الماضية حيث يراهن المستثمرون على أن الانتعاش سيؤدي إلى مزيد من التضخم.
في غضون ذلك قادت الأسهم البريطانية التداولات الأوروبية، حيث استوعبت الأسواق أخبار يوم الاثنين من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشأن خطة إعادة فتح البلاد تدريجياً.
تعد المملكة المتحدة من بين رواد العالم في تطعيمات COVID-19، وقد حددت حكومة جونسون موعداً مبكراً مبدئياً في 21 يونيو/ حزيران لرفع جميع القيود الاجتماعية. يمكن أن تصبح العطلات المحلية ممكنة بحلول منتصف أبريل/ نيسان.
فتحت جميع الأسواق الأوروبية الرئيسية على ارتفاع لكنها تخلت عن المكاسب منذ ذلك الحين، مع هبوط معظم المؤشرات.
بشكل منفصل انخفضت عملة البيتكوين أكثر إلى ما دون المستوى الرئيسي 50 ألف دولار بعد أن وصفته يلين بأنها "غير فعالة للغاية".