تراجعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، مع توجه وول ستريت إلى بداية ضعيفة، حيث تضافرت مخاوف فيروس كورونا مع مخاوف من أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد يواجه عقبات في طريق خطته التحفيزية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.44٪ ما يعادل -125.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,631.45.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر طفيفة بنسبة بلغت -0.40% ما يعادل -14.51 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,606.75.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.60% ما يعادل -479.91 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,447.85.
- وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -1.03% بما يعادل -37.43 نقطة ليستقر عند مستوى 3,580.92.
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.79% بما يعادل -112.17 نقطة ليستقر عند مستوى 13,796.50.
- وانخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.78% بما يعادل -53.03 نقطة ليستقر عند مستوى 6,662.89.
بدأ البيع في آسيا وسط تزايد حالات الإصابة بـ Covid-19 في بكين وحث الحكومة على عدم السفر في عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في فبراير/ شباط. لتحذو الأسهم الأوروبية حذوها.
عادت الصين حيث بدأ الوباء في أواخر عام 2019 فرض ضوابط السفر بعد تفشي المرض في بكين ومدن أخرى. تقوم الحكومة ببناء مستشفيات عزل بها آلاف الأسرة في مقاطعة هيبي القريبة من العاصمة.
يوم الجمعة أبلغت الصين عن 103 إصابات جديدة، وهو اليوم الحادي عشر للبلاد فوق 100 حالة مؤكدة.
وقال بنك ميزوهو في تقرير: "عودة ظهور الحالات في الصين، وبالتحديد في أكبر مدن بكين وشنغهاي، قبل عطلة رأس السنة الصينية الجديدة هو سبب للقلق".
دعت الحكومة الصينية الجمهور إلى تجنب التجمعات والسفر خلال عطلة رأس السنة القمرية، التي عادة ما تكون أهم حدث عائلي في العام. ومن المرجح أن يقلل هذا الإنفاق على الهدايا والمآدب والسياحة، لكن الاقتصاديين يقولون إن النشاط الصناعي قد يستفيد إذا بقي الموظفون في وظائفهم.
في غضون ذلك تقلصت عزيمة المستثمرون حيث بدت خطة بايدن التحفيزية البالغة 1.9 تريليون دولار على وشك مواجهة مقاومة من الجمهوريين في الكونجرس. تمتعت الأسهم بعدة أيام من المكاسب وسط تفاؤل بشأن الإدارة الجديدة مع آمال المزيد من المساعدات الاقتصادية لمكافحة جائحة Covid-19.
يعتزم بايدن التوقيع على أوامر تنفيذية يوم الجمعة تهدف إلى مساعدة الأمريكيين على التعامل مع الوباء. تشتمل المساعدة المؤقتة في دفعة لزيادة المعونة الغذائية للأمريكيين، وحماية أولئك الذين يبحثون عن عمل أثناء تلقي إعانات البطالة، وتمهيد الطريق للعمال الفيدراليين والمقاولين للحصول على 15 دولاراً أمريكياً لكل ساعة كحد أدنى للأجور.
بالتوازي مع الأسهم تراجعت أسعار النفط بنسبة 2٪ مع قلق المستثمرين من عودة ظهور فيروس كورونا المستجد في آسيا.
تتضمن البيانات الأمريكية ليوم الجمعة مؤشرات مديري المشتريات للتصنيع والخدمات flash Markit لشهر يناير/ كانون الثاني، تليها مبيعات المنازل القائمة.
في أوروبا انخفض مؤشر مديري المشتريات بالمنطقة في يناير إلى أدنى مستوى في شهرين عند 47.5 من 49.1 في ديسمبر/ كانون الأول. في غضون ذلك لم يتمكن قادة الاتحاد الأوروبي من اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيغلقون الحدود في اجتماع افتراضي يوم الخميس، لكنهم حثوا على عدم السفر بين الدول الأوروبية.