تكبدت الأسهم العالمية خسائر حادة بتداولات يوم الخميس، مستشعرة بالضغط من يوم حافل في وول ستريت، كرد فعل على البيع الإجباري من قبل صناديق التحوط، بعد الضغط غير المسبوق من مستثمري التجزئة لشراء الأوراق المالية المكشوفة بشكل كبير.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.53٪ ما يعادل -437.79 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,197.42.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.91% ما يعادل -68.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,505.18.
- بينما نزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.55% ما يعادل -746.76 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,550.77.
- وبحلول الساعة 11:40 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.34% بما يعادل -11.96 نقطة ليستقر عند مستوى 3,524.42.
- كما انخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.67% بما يعادل -91.76 نقطة ليستقر عند مستوى 13,528.70.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -1.07% بما يعادل -70.76 نقطة ليستقر عند مستوى 6,497.34.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والصين اليوم. حيث تتطلع المنطقة إلى موسم الأرباح لاستيعاب أداء الشركات وسط إصابات COVID-19، والتي كانت منخفضة نسبياً في بعض الدول مثل نيوزيلندا، مقارنة بالمناطق العالمية الأخرى.
استمرت حالات التفشي وازدادت في بعض الأماكن مثل اليابان، حيث تودي الموجة الثالثة بحياة المزيد من الأرواح بوتيرة أسرع بكثير من العام الماضي، بأكثر من 5,000 حتى الآن. كانت الوفيات اليومية في الغالب بأرقام من رقم واحد حتى وقت قريب، لكنها تتجاوز الآن 100 شخص في اليوم.
ومما زاد من الحذر قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إنه سيبقي سياساته المتعلقة بأسعار الفائدة المنخفضة، لكنه أصدر أيضاً تقييماً واقعياً للانتعاش التدريجي في المستقبل.
كان سبب الاضطراب المالي هو الشراء المنظم من قبل المضاربين الصغار للشركات بما في ذلك شركة بيع ألعاب الفيديو GameStop، وشركة BlackBerry للبرامج، وسلسلة دور السينما AMC Entertainment، وكلها كانت تعاني من أداء مالي مضطرب ما دفع العديد من المؤسسات المالية وصناديق التحوط إلى بيع أسهمها.
أجبر شراء التجزئة العديد من صناديق التحوط الكبيرة على إعادة شراء الأسهم في أسرع وقت ممكن من أجل الحد من الضرر. قال مارشال جيتلر رئيس أبحاث الاستثمار في بي دي سويس إن سهم شركة GameStop كان أكثر الأسهم تداولاً في الولايات المتحدة لليوم الثاني على التوالي في منتصف موسم الأرباح.
للدرجة التي أدت إلى ارتفاع سهم شركة GME Resources بنسبة 13٪ في سيدني، وهي شركة التعدين الأسترالية التي لا تشترك في شيء مشترك مع GameStop باستثناء الرمز المختصر GME.
قال مارك هيفيل كبير مسؤولي الاستثمار لإدارة الثروات العالمية في يو بي إس إن التوقعات لا تزال مشرقة، مشيراً إلى قفزة بنسبة 68٪ لمؤشر S&P 500 من أدنى مستوياته في مارس/ آذار 2020.
وكتب هيفيل "بعد صعود بهذا الحجم، ومع اقتراب الأسهم من مستويات قياسية، من المفهوم أن عدم اليقين على المدى القريب يؤدي إلى زيادة التقلبات. ومع ذلك من وجهة نظرنا من المرجح أن يتحول الاهتمام مرة أخرى إلى الأرباح والتحفيز وطرح اللقاح، ونعتقد أن المسار متوسط المدى للسوق لا يزال نحو أعلى".
أعلنت شركة Apple عملاق التكنولوجيا ليلة الأربعاء عن أرباح وعائدات تجاوزت التوقعات، وذلك بفضل الطلب على طراز iPhone الجديد بالإضافة إلى مبيعات iPad وMacintosh القوية.
بينما سجلت Tesla أرباحاً أسوأ من التوقعات، على الرغم من أن الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية قد فاقت التوقعات بشأن الإيرادات.
تجاوز عملاق وسائل التواصل الاجتماعي Facebook التوقعات بشأن الأرباح مع ارتفاع عائدات الإعلانات.
يتضمن التقويم الاقتصادي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للربع الرابع، بالإضافة إلى مطالبات البطالة وتقارير مبيعات المنازل الجديدة.