اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، مع تركيز المستثمرين على تقارير أرباح الشركات، واجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بعد نتائج مايكروسوفت. سجلت المؤشرات القياسية مكاسب معتدلة في هونج كونج وطوكيو، لكنها ظلت ثابتة في سيدني وشنغهاي، بينما تراجعت الأسهم الأسترالية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.31٪ ما يعادل 89.03 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,635.21.
- كما صعد قليلاً مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.11% ما يعادل 3.91 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,573.34.
- بينما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.32% ما يعادل -93.73 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,297.53.
- وبحلول الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.52% بما يعادل -18.83 نقطة ليستقر عند مستوى 3,574.00.
- كما انخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.72% بما يعادل -107.59 نقطة ليستقر عند مستوى 13,770.90.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.51% بما يعادل -33.10 نقطة ليستقر عند مستوى 6,620.35.
تعثرت الأسواق منذ الأسبوع الماضي حيث يزن المستثمرون نتائج أرباح الشركات القوية مقابل المخاوف المتجددة من أن المشاكل مع توزيع لقاح COVID-19 وانتشار أنواع جديدة من فيروس كورونا قد يؤخر التعافي من الوباء.
ينتظر التجار عن كثب نتيجة اجتماع السياسة الفيدرالية الذي يختتم في وقت لاحق من اليوم، سيحصل المستثمرون على قرار من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يليه مؤتمر صحفي مع الرئيس جيروم باول، على أمل أن يواصل البنك المركزي موقفه الداعم للأسواق وسط جائحة COVID-19. هذا هو الأسبوع الأكثر ازدحاماً حتى الآن في موسم تقارير الأرباح ربع السنوية للشركات الأمريكية.
من المقرر أن تظهر أكثر من 100 شركة في S&P 500 تقارير أرباحها هذا الأسبوع، بمدى أدائهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020. بشكل عام يتوقع المحللون أن تعلن شركات S&P 500 أن أرباحها في الربع الأخير قد انخفضت بنسبة 5٪ عن العام السابق. هذا انخفاض أكثر اعتدالاً من نسبة 9.4٪ كانوا يتوقعون في وقت سابق من هذا الشهر.
يراقب التجار عن كثب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف البلدان وبدء التطعيمات في الولايات المتحدة. إن انتشار المتغيرات على الفيروس التي يُعتقد أنها أكثر سهولة في العدوى، وقد تكون أقل اللقاحات الحالية أقل فعالية ضدها يبعث على القلق المتزايد لدى المستثمرين، والذي يترجم مباشرة إلى العزوف عن الاستثمارات الخطرة كالأسهم.
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا العالمي 100 مليون يوم الثلاثاء، وفقاً لإحصاء جامعة جونز هوبكنز.
وصلت المملكة المتحدة أيضاً إلى علامة فارقة يوم الثلاثاء، حيث تجاوزت 100,000 حالة وفاة بسبب فيروس COVID-19، وهي أول دولة أوروبية تصل إلى ذلك. من المتوقع أن تعلن وزيرة الداخلية بريتي باتيل قواعد جديدة يوم الأربعاء للحد من تدفق الزوار إلى المملكة المتحدة.
مصير خطة بايدن لإرسال 1,400 دولار إلى معظم الأمريكيين وتقديم دعم آخر للاقتصاد لا يزال غير مؤكد بالنظر إلى الأغلبية الضئيلة من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ. لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر قال يوم الثلاثاء إن الديمقراطيين مستعدون للمضي قدما في حزمة الإغاثة، حتى لو كان ذلك يعني استخدام الأدوات الإجرائية لتمرير التشريع دون الجمهوريين.
أدى طرح اللقاح والآمال في المزيد من الحوافز الاقتصادية إلى توجيه المزيد من التفاؤل نحو التعافي الاقتصادي هذا العام، لكن الصورة لا تزال غير واضحة.