ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس، حيث ساعدت الآمال في أن يقوم الكونجرس الأمريكي الجديد بسن المزيد من التحفيز في تعويض مشهد العنف في العاصمة واشنطن قائدة اقتصاد العالم، وكذلك الآمال في أن تضع اللقاحات نهاية لوباء فيروس كورونا.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.60٪ ما يعادل 434.19 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,490.13.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.71% ما يعادل 25.33 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,576.20.
- بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.52% ما يعادل -143.78 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,548.52.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.08% بما يعادل 2.79 نقطة ليستقر عند مستوى 3,613.87.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.48% بما يعادل 67.48 نقطة ليستقر عند مستوى 13,955.45.
- ولكن انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.40% بما يعادل -27.59 نقطة ليستقر عند مستوى 6,814.77.
يتوقع المستثمرون أن سيطرة الديمقراطيين على مجلسي الكونجرس والشيوخ، بعد فوز الديمقراطيين في انتخابات الإعادة مرتين لمجلس الشيوخ في جورجيا، بأن تزيد احتمالية زيادة الإنفاق على البنية التحتية وغيرها من المجالات تحت إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، مما يحسن فرص التحفيز المالي. بعد يوم من الفوضى والعنف في مبنى الكابيتول الأمريكي، تعهد الرئيس دونالد ترامب في الساعات الأولى بـ "انتقال منظم" لأول مرة، حيث صادق الكونغرس على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
قال زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن الأولوية ستتمثل في إصدار شيكات تحفيزية بقيمة 2,000 دولار.
قال روني نعمة كبير محللي السوق في سكويرد فاينانشيال إن "محتجي ترامب" الغوغاء فشلوا في دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن المخاطرة حيث تستمر الثقة بشأن حزمة التحفيز المتزايدة في رفع الأسواق ".
في الساعات الأولى من يوم الخميس صادق الكونجرس على فوز الهيئة الانتخابية من الرئيس المنتخب جو بايدن، وتعهد الرئيس دونالد ترامب بـ "انتقال منظم" حيث ناقش "نهاية أعظم فترة ولاية أولى في تاريخ الرئاسة". جاء ذلك بعد أن اقتحم حشد عنيف من أنصار ترامب مبنى الكابيتول أثناء اعتماد الهيئة الانتخابية، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
مع إعادة القيود المفروضة على الوباء في العديد من الأماكن مع ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، يأمل الاقتصاديون والمستثمرون في الحصول على المزيد من المساعدات الاقتصادية للأمريكيين والشركات. هناك حاجة إلى اقتصاد أمريكي قوي للمساعدة في دفع الانتعاش العالمي من أسوأ انكماش منذ عقود.
أكد تقرير يوم الأربعاء مدى هشاشة الاقتصاد الأمريكي بسبب تفشي الوباء. قال معالج الرواتب الآلي ADP أن أرباب العمل من القطاع الخاص قد تخلصوا من 123 ألف وظيفة الشهر الماضي أكثر مما أضافوا. كان أسوأ بكثير من توقعات الاقتصاديين لنمو الوظائف، وكان أضعف تقرير من نوعه منذ أبريل/ نيسان. ومن المقرر صدور تقرير وزارة العمل الأكثر شمولاً عن نمو الوظائف يوم الجمعة.
قد تؤدي خطط الإنفاق الكبيرة للاقتصاد ليس فقط إلى نمو أقوى في المستقبل ولكن أيضاً اقتراض أكبر من قبل الحكومة الأمريكية وربما تضخم. ساعدت هذه العوامل على رفع عوائد سندات الخزانة، والعائد على بطاقة سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 1.05٪ من 1.04٪ في وقت متأخر من الأربعاء، بعد أن تجاوز 1٪ للمرة الأولى منذ مارس/ آذار.
يمكن أن تؤدي السيطرة الديمقراطية على واشنطن أيضاً إلى معدلات ضريبية أعلى للشركات، الأمر الذي من شأنه أن يحد من الأرباح ويزيد من الضغط الهبوطي على الأسهم على نطاق واسع. لكن المحللين يقولون إنه بالنظر إلى مدى ضآلة الأغلبية الديموقراطية التي قد تكون مجالًا لتغيير كبير، فإن ذلك محدود. سيشهد الحزب انقساماً بنسبة 50-50 في مجلس الشيوخ حيث تقدم نائب الرئيس الديمقراطي المنتخب كامالا هاريس تصويتاً معادلًا.