اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث واصلت السوق استيعاب تقارير الأرباح على خلفية المخاوف بشأن توزيع اللقاح، وإجراءات الإغلاق لمكافحة جائحة COVID-19. أغلقت الأسواق في أستراليا والهند لقضاء العطلات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.96٪ ما يعادل -276.11 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,546.18.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.51% ما يعادل -54.81 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,569.43.
- وهبط أيضاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.55% ما يعادل -767.75 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 29,391.26.
- وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.95% بما يعادل 33.84 نقطة ليستقر عند مستوى 3,586.98.
- كما صعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.47% بما يعادل 202.05 نقطة ليستقر عند مستوى 13,845.00.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.64% بما يعادل 44.50 نقطة ليستقر عند مستوى 6,681.05.
يراقب التجار عن كثب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مختلف البلدان، كما ينتظر توزيع اللقاحات الذي يواجه العديد من الصعوبات، بالإضافة لتركيز الأسواق على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالولايات المتحدة والذي ينتهي يوم الأربعاء.
لا يزال المستثمرون متوترين بشأن الجائحة التي لا تزال يتزايد تفشيها، وسط تأخير توزيع لقاح COVID-19 في بعض الأماكن، وقدرة واشنطن على تقديم حافز لتخفيف الألم الاقتصادي الناتج.
انحرفت الأسهم إلى نهاية مختلطة في وول ستريت يوم الاثنين، قبل سيل من تقارير أرباح الشركات المقرر وصولها هذا الأسبوع.
بشكل عام يتوقع المحللون أن تظهر تقارير أرباح الشركات المدرجة بمؤشر S&P 500 في الربع الأخير انخفاضها بنسبة 5٪ عن العام السابق. هذا انخفاض أكثر اعتدالًا من نسبة 9.4٪ التي كانوا يتوقعونها في وقت سابق من هذا الشهر.
اقترح الرئيس جو بايدن خطة بقيمة 1.9 تريليون دولار لإرسال 1,400 دولار إلى معظم الأمريكيين لتقديم دعم آخر للاقتصاد. لكن حزبه لا يملك سوى أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، مما يثير الشكوك حول مقدار الموافقة عليه. وقد أعرب العديد من الجمهوريين بالفعل عن معارضتهم لأجزاء من الخطة.
يتفاقم الوضع بجائحة الفيروس التاجي المستجد أيضاً ويحدث المزيد من الضرر كل يوم. قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن عدد الوظائف التي فقدت في العام الماضي بلغ أربعة أضعاف ما تم فقدانه في عام 2009، خلال الأزمة المالية العالمية.
سيبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه لمدة يومين بشأن سياسة سعر الفائدة يوم الثلاثاء، والتوقعات الواسعة هي أن يبقي المشرعون على أساس التحفيز للاقتصاد والأسواق. وتتوقع الأسواق بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة حتى لو ارتفع التضخم فوق هدف 2٪.
في غضون ذلك انتقد الاتحاد الأوروبي شركة أسترازينيكا AZN زاعماً أن شركة الأدوية ومطور لقاح COVID-19 مع جامعة أكسفورد أخفقا في ضمان توصيل اللقاحات دون إعطاء تفسير لذلك.
هددت الكتلة بفرض ضوابط صارمة على الصادرات وشيكاً على لقاحات COVID-19 المصنوعة في مجموعة الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. يتخلف الاتحاد الأوروبي عن المملكة المتحدة والولايات المتحدة في طرح اللقاحات، مع استمرار انتشار فيروس كورونا في أوروبا.
من المتوقع أن يعلن رئيس وزراء المملكة المتحدة، بوريس جونسون، ضوابط جديدة على الحدود يوم الثلاثاء، حيث تتصاعد الدعوات لإغلاق وطني ثالث في فرنسا وتستمر الاحتجاجات العنيفة المناهضة للإغلاق في هولندا.
في إيطاليا تستقر الأسواق بالقرب من أدنى مستوى لها في شهر، مع استمرار الاضطرابات السياسية في روما. من المقرر أن يستقيل رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، الذي تعرض لتدقيق شديد بشأن طريقة تعامله مع الوباء، يوم الثلاثاء وسط حالة من عدم اليقين السياسي التي قد تجعله يحاول تشكيل حكومة أخرى.