صعدت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، بعد يوم باهت في وول ستريت، لتتخذ الأسهم دفعة من موافقة المملكة المتحدة على لقاح COVID-19 الذي طورته شركة AstraZeneca وجامعة أكسفورد، كما استعدت لإقرار صفقة التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من خلال البرلمان.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.45% ما يعادل -123.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,444.17.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.05% ما يعادل 35.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,414.45.
- فيما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.18% ما يعادل 578.62 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,147.11.
- وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.12% بما يعادل 4.34 نقطة ليستقر عند مستوى 3,585.71.
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.11% بما يعادل 17.82 نقطة ليستقر عند مستوى 13,777.15.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.14% بما يعادل 9.37 نقطة ليستقر عند مستوى 6,612.05.
تعثرت محاولة ترامب لزيادة حجم عمليات المساعدة من جائحة COVID-19 للأفراد في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. ففي الوقت الحالي من المقرر تسليم شيكات بقيمة 600 دولار، إلى جانب مساعدات أخرى، في واحدة من أكبر حزم الإنقاذ من نوعها.
كان المستثمرون ينتظرون شهوراً للحصول على مثل هذه المساعدة، والتي يقول الاقتصاديون إنها ضرورية لتدبير الاقتصاد مع تزايد حالات فيروس كورونا، مما دفع الحكومات إلى إعادة فرض القيود لوقف الوباء.
قاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج المكاسب في آسيا يوم الأربعاء، بينما انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) بعد يوم من صعوده بأكثر من 2٪ ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 30 عاماً. سيتم إغلاق الأسواق اليابانية يوم الخميس حتى نهاية الأسبوع، وإعادة فتح السوق يوم 4 يناير/ كانون الثاني.
في غضون ذلك من المقرر أن يتم توقيع اتفاق التجارة التاريخي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ليصبح قانوناً في لندن، لاستكمال الاستعدادات لخروج المملكة المتحدة النهائي من الاتحاد الأوروبي في نهاية هذا العام.
تلقت الصفقة التي تحكم العلاقة التجارية المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، دعماً بالإجماع من سفراء الدول الأعضاء في الكتلة البالغ عددها 27 دولة يوم الاثنين، ويستعد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لدفع التشريع من خلال البرلمان في يوم واحد.
يحظى الاتفاق أيضاً بدعم حزب العمال المعارض، وقد أشار فصيل رئيسي مؤيد لبريكست من حزب المحافظين بزعامة جونسون إلى أنه سيدعمها.
قال روني نعمة المحلل في سكوير فاينانشيال " ستبرم المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أخيراً الصفقة اليوم"، وأضاف روني: "إن زعماء الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين وتشارلز ميشيل سيوقعون اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ثم وثيقة من 1,246 صفحة التي تتضمن فقرات الصيد وتكافؤ الفرص بين اتفاقيات التجارة والتعاون الأخرى ". "يوم تاريخي بالفعل".
وأشار نعمة أيضاً إلى أن "الزخم الصعودي يستمر في التزايد على الأسهم الأوروبية على خلفية صفقة التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقبل المحادثات المتوقعة بين الاتحاد الأوروبي والصين والتي تشير إلى صفقة استثمارية ناجحة".
في المملكة المتحدة كذلك أجاز المنظم الطبي لقاح COVID-19 الذي طورته شركة الأدوية AstraZeneca وجامعة أكسفورد للاستخدام في حالات الطوارئ.
تأتي الموافقة بعد أسابيع من إعطاء المملكة المتحدة كأول دولة في العالم تصريف بلقاح COVID-19 بناءً على تجارب سريرية واسعة النطاق عندما أعطت الضوء الأخضر للقاح شركة الأدوية الأمريكية Pfizer وشريكتها الألمانية BioNTech في 2 ديسمبر/ كانون الأول. قال وزير الصحة مات هانكوك في مقابلة مع بي بي سي إن الموافقة على لقاح أسترا زينيكا وجامعة أكسفورد تعطي المملكة المتحدة لقاحات كافية لتغطية السكان بالكامل.