صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث يترقب المستثمرون أحدث بيانات الوظائف الأمريكية، والتي قد تظهر أن الموجة الثانية الهائلة من إصابات Covid-19 تؤثر على الاقتصاد. مع ارتفاع أسعار النفط لتعزز أسهم شركات الطاقة الكبرى.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.22٪ ما يعادل -58.13 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,751.24.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.07% ما يعادل 2.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,444.58.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.40% ما يعادل 107.42 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,835.92.
- وبحلول الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.30% بما يعادل 10.60 نقطة ليستقر عند مستوى 3,527.70.
- بينما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.04% بما يعادل -5.66 نقطة ليستقر عند مستوى 13,248.60.
- في المقابل صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.77% بما يعادل 50.56 نقطة ليستقر عند مستوى 6,540.05.
كانت الأسهم الأمريكية في طريقها لتحقيق مكاسب أسبوعية متواضعة، باستثناء مؤشر ناسداك المركب، الذي ارتفع بنحو 1.4٪. أغلقت المؤشرات الرئيسية مختلطة يوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.3٪، وانخفض مؤشر S&P 500 بشكل طفيف، وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2٪.
جاء الإغلاق المختلط للأسهم بعد أن قوبل تقرير أسبوعي مشجع عن مطالبات البطالة بتقرير بأن شركة الأدوية فايزر ستوزع فقط نصف جرعات لقاح Covid-19 في عام 2020. ونفت شركة Pfizer لاحقاً أن إنتاجها للقاح يعاني من أي تأخير جديد.
قالت شركة الأدوية Moderna في وقت متأخر من يوم الخميس إن لقاح Covid-19 لديه القدرة على منح مناعة على المدى الطويل، وإنها تتوقع توفير 20 مليون جرعة لقاح في الولايات المتحدة هذا العام.
قال ستيفن إينيس من شركة أكسي في تقرير: "قبل أن نتمكن من تحقيق مكاسب جديدة، هناك صراع معنوي معتاد بين التفاؤل متوسط المدى ويأس COVID-19 على المدى القريب".
سيتزايد الاهتمام بالاقتصاد يوم الجمعة مع الكثير من عدم اليقين بشأن عدد الوظائف (إن وجدت)، التي تم إنشاؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني. يتوقع الاقتصاديون تحقيق زيادة بمقدار 432 ألف وظيفة، بعد زيادة قدرها 638 ألف وظيفة في أكتوبر/ تشرين الأول. لكن المتنبئين في أكسفورد إيكونوميكس يتوقعون خسارة 60 ألف وظيفة، وهي من بين عدد قليل من التوقعات السلبية.
بصرف النظر عن مطالبات البطالة الأسبوعية، جاءت المزيد من الأخبار الاقتصادية المتفائلة يوم الخميس من خلال مؤشر مديري المشتريات للخدمات الأقوى من المتوقع، والذي يقيس الطلب الجديد ونشاط التوظيف في قطاع الخدمات.
في أوروبا أظهرت بيانات من ألمانيا ارتفاع طلبيات التصنيع للشهر السادس على التوالي قبل الإغلاق الثاني.
وارتفعت أسهم شركات النفط الكبرى حيث ارتفعت أسهم Royal Dutch Shell وTotal، وذلك عقب صعود أسعار النفط بعد أن اتفقت أوبك والدول الحليفة بما في ذلك روسيا الخميس على زيادة إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا ابتداء من يناير/ كانون الثاني. وذلك بعد أن خفضوا الإنتاج في وقت سابق لدعم الأسعار حيث أدى الوباء والضوابط على الأعمال والسفر إلى انخفاض الطلب.
قفز الجنيه الإسترليني يوم الجمعة بعد تقرير من رويترز نقلاً عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي لم يذكر اسمه قال إن صفقة تجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "وشيكة".