تراجعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، وذلك بسبب التوترات التجارية، حيث ورد أن الولايات المتحدة تستعد لعقوبات جديدة على الصين، فيما فشل الاتحاد الأوروبي في إبرام صفقة تجارية مع المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.76٪ ما يعادل -203.80 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,547.44.
- وانخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.81% ما يعادل -27.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,416.60.
- فيما هبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.23% ما يعادل -329.07 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,506.85.
- وبحلول الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.37% بما يعادل -12.94 نقطة ليستقر عند مستوى 3,526.33.
- وتراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.33% بما يعادل -42.21 نقطة ليستقر عند مستوى 13,255.65.
- في المقابل صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.35% بما يعادل 21.42 نقطة ليستقر عند مستوى 6,573.24.
خلال عطلة نهاية الأسبوع أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون محادثات مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حيث يحاول المفاوضون التوصل إلى اتفاق بشأن تكافؤ الفرص وآليات النزاع وصيد الأسماك. وقال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني لإذاعة آر تي إي الأيرلندية إن التحديث يوم الاثنين من كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه كان "متشائماً للغاية".
انخفض الجنيه الإسترليني بشكل حاد، مما أعطى دفعة لمؤشر سوق الأسهم البريطانية FTSE 100، حيث تعتمد العديد من الشركات الكبرى المدرجة في المملكة المتحدة على الإيرادات خارج بريطانيا العظمى.
قال ريكاردو إيفانجليستا كبير المحللين في أكتيف تريد "مع بدء نفاد الوقت، لا يزال سيناريو الحالة الأساسية لغالبية المستثمرين هو التوصل إلى اتفاق قبل نفاد الوقت. ومع ذلك، فإن الوقت يمر، وكل يوم يمر دون التوصل إلى اتفاق يزيد الضغط ويزيد من المخاطر، مما يجبر المستثمرين على البدء في التفكير في احتمال عدم وجود صفقة بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول، في نهاية الفترة الانتقالية".
في غضون ذلك ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصادر لم تسمها أن وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكية كانتا تستعدان لفرض عقوبات اقتصادية على أكثر من عشرة مسئولين صينيين، رداً على حملة بكين القمعية على المعارضة في هونج كونج. وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها تعارض أي تدخل أمريكي في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك في أعقاب تشديد قيود التأشيرات على أعضاء الحزب الشيوعي الصيني وعائلاتهم الذي أُعلن عنه أواخر الأسبوع الماضي مع تزايد توتر العلاقات بين واشنطن وبكين.
أثار قرار حصر هؤلاء الأشخاص في تأشيرات دخول واحدة لمدة شهر واحد اتهاماً بأن الولايات المتحدة تصعد "القمع السياسي" ضد الصين.
كان التجار أيضاً يتفاعلون مع البيانات التي تظهر قفزة بنسبة 21٪ في الصادرات الصينية في نوفمبر/ تشرين الثاني، بما في ذلك زيادة بنسبة 10٪ في الصادرات الأمريكية.
من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بتوسيع قدرات برنامج شراء السندات. في الولايات المتحدة، من المتوقع أن تكشف مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي النقاب عن التشريع وراء خطتها التحفيزية البالغة 908 مليار دولار في وقت مبكر يوم الاثنين.