اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد جلسة قياسية في وول ستريت أمس، حيث وازن التجار بين التفاؤل بشأن محادثات التحفيز مع المخاوف بشأن تدهور وضع فيروس كورونا وعدم اليقين التجاري، في حين تم إصدار قراءات مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات في جميع أنحاء العالم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.03٪ ما يعادل 8.39 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,809.37.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.21% ما يعادل -7.24 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,442.14.
- فيما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.74% ما يعادل 195.92 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,728.50.
- وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.31% بما يعادل -10.86 نقطة ليستقر عند مستوى 3,510.46.
- كما تراجع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.32% بما يعادل -42.09 نقطة ليستقر عند مستوى 13,271.15.
- في المقابل صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.02% بما يعادل 1.06 نقطة ليستقر عند مستوى 6,464.45.
في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي Caixin China إلى 57.8 في نوفمبر/ تشرين الثاني من 56.8 في أكتوبر/ تشرين الأول، انخفضت منطقة اليورو إلى 41.7 من 46.9. أي قراءة فوق 50 تشير إلى تحسن الظروف. تأتي بيانات قطاع الخدمات في الولايات المتحدة أيضاً، وكذلك بيانات مطالبات البطالة.
بعد الإغلاق القياسي الثامن والعشرين لعام 2020 لمؤشر S&P 500، كانت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مختلطة.
هناك تفاؤل بشأن مشروع قانون محتمل للتحفيز المالي في الولايات المتحدة، بعد أن قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إن خطة 908 مليارات دولار التي وضعتها مجموعة من الديمقراطيين والجمهوريين الوسطيين يمكن أن تكون أساساً للتفاوض. لقد صمدوا في السابق للحصول على فاتورة تحفيز تتجاوز 2 تريليون دولار.
تجاوزت الولايات المتحدة 100,000 حالة دخول يومية إلى المستشفى من Covid-19 يوم الأربعاء، حيث تجاوزت الوفيات 2,000 حالة لمدة يومين متتاليين للمرة الثانية فقط منذ أبريل/ نيسان، وفقًا لبيانات من مشروع تتبع Covid. مددت ألمانيا إغلاقًا جزئيًا حتى 10 يناير/ كانون الثاني.
من المرجح أن يستمر الإغلاق في جميع أنحاء أوروبا لبعض الوقت. فقد أعلنت ألمانيا مؤخراً فقط عن تمديد قيودها. وقال ميلان كتكوفيتش محلل السوق في أكسي: "ومع ذلك، فإن اللقاحات تسرع من العودة إلى الحياة الطبيعية، والمستثمرون متفائلون بأن الوباء قد يكون تحت السيطرة قريباً".
ومع ذلك قد يبدأ طرح لقاح في الولايات المتحدة هذا الشهر، إذا أعطى المنظمون موافقتهم، صرحت شركة فايزر Pfizer وشريكتها بيونتيك BioNTech بأنهم حصلوا على إذن للاستخدام الطارئ للقاح COVID-19 في بريطانيا، والتي ستكون واحدة من أوائل الدول التي تبدأ بتطعيم سكانها ضد الفيروس.
اللقاح هو أول لقاح لفيروس كورونا في العالم مدعوم بعلم دقيق وخطوة رئيسية نحو إنهاء الوباء في نهاية المطاف ومساعدة الاقتصادات على العودة إلى طبيعتها.
القضية الأخرى المعلقة على الأسواق هي مصير المحادثات التجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. حتى بعد سلسلة من العناوين السلبية، بما في ذلك احتمال أن تستخدم فرنسا حق النقض (الفيتو) على صفقة، لا يزال الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي.
بشكل منفصل يمكن أن تكون الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة نشطة هذا اليوم، بعد أن وافق مجلس النواب على تشريع يمكن أن يطرد الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية.