اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية تداولات يوم الاثنين عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعدما أنهى الرئيس دونالد ترامب المواجهة خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتوقيع على مشروع قانون مساعدات فيروس كورونا الذي سيرسل قريباً كمدفوعات مباشرة إلى الأمريكيين.
أداء المؤشرات:
- ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.68% بما يعادل 204.10 نقطة، ليستقر عند مستوى 30,403.97.
- وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.87% بما يعادل 32.30 نقطة، ليستقر عند مستوى 3,735.36.
- كما زاد مؤشر ناسداك 100 (COMP 100) المركب ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.01% بما يعادل 127.85 نقطة، ويغلق عند مستوى 12,838.86.
سجلت الأسهم أداءً مختلطاً في التداولات المختصرة بسبب العطلات الأسبوع الماضي، مع إغلاق الأسواق يوم الجمعة في يوم عيد الميلاد بعد الانتهاء مبكراً يوم الخميس. فيما ستنتهي الأسواق هذا الأسبوع يوم الخميس القادم بسبب عطلة رأس السنة الجديدة يوم الجمعة.
بدأت الأسواق الأسبوع الأخير من عام 2020 على أسس صلبة في اليوم الثاني مما يسمى بارتفاع بابا نويل الذي تم دفعه جزئياً على الأقل للأعلى عند الانتهاء من حزمة الإنفاق المالي التي يتم متابعتها عن كثب، والتي يُنظر إليها على أنها دعم رئيسي لسوق صحي والاقتصاد على المدى القريب وسط الوباء الفيروسي.
جاء قرار ترامب في وقت متأخر من يوم الأحد بالتوقيع على حزمة المساعدات بمثابة ارتياح لمستثمري سوق الأسهم الذين أذهلهم مطالبه أواخر الأسبوع الماضي برفع المشرعين الشيكات للأسر إلى 2,000 دولار من 600 دولار. وتعرض ترامب لضغوط من المشرعين من كلا الحزبين، الذين تفاوضوا على التشريع مع الإدارة. لا تزال هناك جهود جارية نحو زيادة المدفوعات المباشرة للأمريكيين المؤهلين، لكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيحظى باهتمام مجلس الشيوخ.
تتضمن الحزمة المالية الحالية 1.4 تريليون دولار لتمويل الوكالات الحكومية حتى سبتمبر/ أيلول وتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية.
كانت الأسهم المرتبطة بالسفر من بين الرابحين الكبار يوم الاثنين حيث ارتفعت أسهم شركة Global Jets الأمريكية، وصندوق الأسهم المتداولة في البورصة، بما في ذلك بعض أكبر شركات الطيران، تعد شركات الطيران من بين الشركات الأكثر تعرضاً للضرب خلال تفشي الفيروس ويُنظر إليها على أنها ناتجة عن انتعاش مع تحسن الاقتصاد ونشر اللقاحات.
يتوقع الثيران أن تحصل الأسهم على ارتفاع موسمي متواضع من "مسيرة سانتا كلوز"، في إشارة إلى الظاهرة التي بدأت في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر/ كانون الأول وأول يومين تداول من يناير/ كانون الثاني.
كما سيراقب المشاركون في السوق عن كثب مسار COVID-19 بعد أن حذر خبراء الرعاية الصحية من احتمال حدوث زيادة في العدوى بعد العطلة بعد أن سافر الأمريكيون عبر البلاد في عيد الميلاد. وتجاوز حصيلة الولايات المتحدة لحالات الإصابة بفيروس كورونا 19 مليون حالة
التحليل التقني لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 – المؤشر يسجل مستوى قياسي جديد
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) الأوسع نطاقاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بنسبة بلغت 0.87% ليضيف المؤشر إليه نحو 32.30 نقطة، ويستقر في نهاية التداولات عند مستوى قياسي جديد وهو 3,735.37، وذلك بعدما ارتفع بتداولات يوم الخميس (والتي كانت جلسة مختصرة) بنسبة بلغت 0.35%.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، مع استمرارا لضغط الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لبدء توارد الإشارات الإيجابية من جديد بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند 3,818.98.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView