اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث توقع المستثمرون الإعلان عن صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في غضون ساعات.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.54% ما يعادل 143.56 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,668.35.
- في المقابل تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.57% ما يعادل -19.21 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,363.11.
- بينما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.16% ما يعادل 43.46 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,386.56.
- وبحلول الساعة 11:10 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.16% بما يعادل 5.62 نقطة ليستقر عند مستوى 3,544.88.
- بينما تراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.17% بما يعادل -11.03 نقطة ليستقر عند مستوى 6,484.72.
عززت الأسهم الأوروبية أيضاً مكاسب يوم الأربعاء حيث جلبت احتمالية التوصل إلى اتفاق إحساساً بالارتياح للأسواق قبل عيد الميلاد.
فبعد شهور من المفاوضات المطولة والعديد من المواعيد النهائية الفائتة، اليوم يمكن أن يكون الأخير والذي توصلت فيه المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن علاقتهما التجارية المستقبلية. فقد ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي في التعاملات المبكرة ليستقر عند أعلى مستوياته في عامين ونصف العام.
سيتحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر الهاتف قريباً، ومن المقرر الإعلان عن صفقة في وقت لاحق، وفقاً لتقارير مختلفة. وقال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني إن هناك "عقبة في اللحظة الأخيرة" تتعلق بالصيغة الخاصة بحقوق الصيد، لكنه توقع إعلاناً في وقت لاحق يوم الخميس. وقال لإذاعة RTE الأيرلندية "كنت أتمنى أن أتحدث إليكم هذا الصباح بالتوازي مع الإعلانات الكبيرة التي تحدث في كل من لندن وبروكسل، لكننا ما زلنا نتوقع ذلك في وقت لاحق اليوم". وستظل الصفقة بحاجة إلى المصادقة عليها قبل الموعد النهائي لنهاية العام.
غادرت المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/ كانون الثاني، لكن تعين على الجانبين التوصل إلى اتفاق بشأن علاقتهما التجارية المستقبلية قبل انتهاء الفترة الانتقالية في 31 ديسمبر/ كانون الأول.
قبل ذلك أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع على نطاق واسع يوم الأربعاء، لكنها فقدت بعض المكاسب في الساعة الأخيرة من التداول بعد أن استخدم الرئيس دونالد ترامب حق النقض ضد مشروع قانون السياسة التحفيزية السنوي.
ارتفعت الأسهم الآسيوية على نطاق واسع لكنها تراجعت في شنغهاي بعد أن أطلق منظم السوق الصيني تحقيقاً لمكافحة الاحتكار مع شركة التجارة الإلكترونية العملاقة Alibaba.
تعمل الصين أيضاً على تكثيف تدقيقها لممارسة الشراء الجماعي المجتمعي، واستدعاء بعض أكبر شركات التكنولوجيا في البلاد للمناقشات كجزء من حملة مكافحة الاحتكار.
على الرغم من إيجابية ما قبل عيد الميلاد، لا يزال تهديد COVID-19 يلوح في الأفق في جميع أنحاء أوروبا مع ارتفاع الحالات. أعلنت المملكة المتحدة أن المزيد من المناطق ستدخل أصعب مستوى من القيود من المستوى 4 يوم السبت، حيث تكافح البلاد لاحتواء سلالة جديدة من الفيروس، يُقال إنها معدية بنسبة 70٪. كما كشف وزير الصحة في البلاد مات هانكوك عن اكتشاف سلالة جديدة ثانية من جنوب إفريقيا. وقال يوم الأربعاء "هذا المتغير الجديد مقلق للغاية لأنه أكثر قابلية للانتقال ويبدو أنه قد تحور أكثر من المتغير الجديد المكتشف في المملكة المتحدة".