ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات بداية الأسبوع ليوم الاثنين، مدعومة بمزيد من علامات الانتعاش في قطاع الصناعات التحويلية في الصين، على الرغم من التوتر قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكذلك إعلان إنجلترا عن إغلاق.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.39% بما يعادل 315.35 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,295.48.
- وصعد قليلاً مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.02% ما يعادل 0.59 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,225.12.
- فيما زاد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.46% ما يعادل 352.59 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 24,460.01.
- وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.36% بما يعادل 40.23 نقطة ليستقر عند مستوى 2,998.44.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.69% بما يعادل 199.37 نقطة ليستقر عند مستوى 11,751.95.
- فيما ارتفع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.82% بما يعادل 47.28 نقطة ليستقر عند مستوى 5,624.25.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي Caixin، وهو مؤشر رئيسي لقطاع الصناعات التحويلية في الصين في أكتوبر/ تشرين الأول، مما يدل على أن الطلب المحلي آخذ في الارتفاع. ولكن إذا استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع في الولايات المتحدة وأوروبا، فمن المحتمل أن يضر ذلك بصادرات الصين.
ومع ذلك فإن عودة ظهور تفشي فيروس COVID-19 تثير قلق المستثمرين، علاوة على حالة عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
حذر كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الدكتور أنتوني فوسي من أن الولايات المتحدة سيتعين عليها التعامل مع "الكثير من الأذى" في الأسابيع المقبلة بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا. وقال في مقابلة مع واشنطن بوست إن الولايات المتحدة "لا يمكن أن تكون في وضع أسوأ" لوقف الحالات المتزايدة حيث يتجمع المزيد من الناس في داخل المنازل خلال أشهر الخريف والشتاء الباردة.
بصرف النظر عن المخاوف الوبائية والانتخابية، يتطلع لاعبو السوق إلى عدد كبير من تقارير الأرباح المتوقعة من اليابان وبقية المنطقة الآسيوية، بما في ذلك شركات صناعة السيارات وصانع ألعاب الفيديو Nintendo Co.
وقال روبرت كارنيل الرئيس الإقليمي للبحوث في آي إن جي "مع ذهاب الناخبين في الولايات المتحدة إلى صناديق الاقتراع هذا الأسبوع، أو بشكل أكثر دقة، عدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع، بعد أن أدلوا بالفعل بأصواتهم البريدية بأعداد ضخمة، ستنظر الأسواق العالمية بقلق نحو الغرب هذا الأسبوع، متسائلة عما ستكون عليه النتيجة".
ينصب التركيز على العلاقات الأمريكية مع الصين، لكن المستثمرين ليسوا متأكدين من التغيير الذي قد يجلبه أي من النتيجتين بشأن هذه المسألة. قال كارنيل في تقرير إنه على الرغم من أن المرشح الديمقراطي جو بايدن قد يكون أسهل فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، إلا أنه يقول إنه من غير المرجح أن يخفف من السياسة الأمريكية بشأن قضايا أخرى مثل حقوق الإنسان.
قال مايكل هيوسون كبير محللي السوق في سي إم سي ماركت "شهدت الجلسة الإيجابية تعافي الأسواق في أوروبا من بداية سلبية مبكرة، لتندفع إلى المنطقة الإيجابية، مدعومة بمؤشرات مديري المشتريات التصنيعية التي جاءت أفضل من المتوقع والتي تساعد على تبديد المخاوف بشأن احتمالية حدوث اقتصاد مستقر في أحسن الأحوال، في نهاية العام".
عشية الانتخابات الأمريكية يتمتع نائب الرئيس السابق جو بايدن بتقدم 10 نقاط على المستوى الوطني وميزة 6 نقاط في الولايات المتصارعة، وفقاً لاستطلاع أجرته وول ستريت جورنال / إن بي سي نيوز. كانت استطلاعات الرأي الأخرى إيجابية بشكل عام لمنافسه الديمقراطي، باستثناء استطلاع رأي في ولاية آيوا أظهر أن الرئيس دونالد ترامب يتمتع بميزة 7 نقاط بعد تعادله في ولاية هوك الشهر الماضي.
وقال ترامب إن محاميه سيطعن في النتائج في نيفادا وبنسلفانيا التي تم عدها بعد الانتخابات.
في غضون ذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن إغلاق ثانٍ لإنجلترا من المرجح أن يبدأ يوم الخميس بافتراض حصوله على موافقة البرلمان. قال سانجاي رايا الخبير الاقتصادي في دويتشه بنك إن الاقتصاد البريطاني قد ينكمش بنسبة تصل إلى 10٪ في نوفمبر/ نشرين الثاني، ويشهد الآن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع بين 2.5٪ و3.5٪، من توقعات سابقة بزيادة 2.1٪.