انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، بعد يوم من وصول مؤشر داو جونز الصناعي إلى 30 ألفاً للمرة الأولى في تاريخه، ومع بدء العد التنازلي للأسواق استعداداً لعطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.50% بما يعادل 131.27 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 26,296.86.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.19% ما يعادل -40.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,362.33.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.31% ما يعادل 81.55 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,669.75.
- وبحلول الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.37% بما يعادل -13.02 نقطة ليستقر عند مستوى 3,494.96.
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.34% بما يعادل -43.99 نقطة ليستقر عند مستوى 13,247.65.
- وهبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.53% بما يعادل -32.72 نقطة ليستقر عند مستوى 6,398.15.
يبدو أن المستثمرين يأخذون استراحة قبل عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة يوم الخميس، والتي ستشهد إغلاق هذه الأسواق ثم إعادة فتحها لمدة نصف جلسة يوم الجمعة.
وبحسب ما ورد اختار الرئيس المنتخب جو بايدن رئيسة الاحتياطي الفيدرالي السابقة جانيت يلين لتعمل كوزيرة للخزانة، وبدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب في مساعدة بايدن على الانتقال إلى البيت الأبيض. لترتفع على اثر ذلك الأسهم يوم الثلاثاء.
قال كريس ويستون رئيس الأبحاث في وسيط الفوركس بيبرستون في مذكرة للعملاء: "إنها مثل المخاطر الإيجابية التي انحدرت إلى أسواق رأس المال، وليس لدى المتداولين الكثير مما يزعجهم فيما عدا التعامل مع التدفق". وأضاف ويستون: "أعتقد أن القلق الذي يساورني هنا هو أن الحب المطلق للأصول الخطرة ضخم وأن المشاركين في السوق واثقون بشكل لا يصدق من موضوع الانتعاش لعام 2021 لدرجة أنهم يجلبون الأداء المستقبلي إلى الحاضر".
سيحصل المستثمرون على وابل من البيانات الاقتصادية يوم الأربعاء قبل العطلة، والتي تشمل مطالبات البطالة الأسبوعية، وأرقام الدخل والإنفاق ومبيعات المنازل الجديدة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، والناتج المحلي الإجمالي المنقح للربع الثالث، واستطلاع آراء المستهلك النهائي لجامعة ميشيغان لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
قال نعيم أسلم كبير محللي السوق في أفاتريد "نعم، لقد أجاب وجود اللقاح على العديد من الأسئلة ونحن في وضع أفضل بكثير اليوم مقارنة ببداية هذا العام، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه سيمضي وقتاً معقولاً قبل أن تعود الأمور إلى مسارها الصحيح". وقال: "هذا يعني أن التفاؤل الذي يحفزه اللقاحات والتنمية السياسية قد يكون مبالغاً فيه إلى حد ما، والواقع أن مسار التعافي لا يزال مليئاً بالعقبات".
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الحكومة سترفع الإغلاق الوطني يوم 15 ديسمبر/ كانون الأول، في خطاب إلى الأمة مساء الثلاثاء. وقال إن بعض المتاجر قد تفتح أبوابها يوم السبت لكن القيود الأخرى ستظل سارية لتجنب موجة أخرى من الفيروس.
فرض المسؤولون الفرنسيون إغلاقاً في أواخر شهر أكتوبر لمكافحة حالات العدوى المتزايدة بكوفيد -19 والاستشفاء.
في المملكة المتحدة، كان المستثمرون ينتظرون السماع من وزير الخزانة ريشي سوناك الذي "من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن عن حزمة تحفيز جديدة بقيمة 4.3 مليار جنيه استرليني تهدف إلى تجنب ارتفاع معدلات البطالة في الأشهر المقبلة"، كما قال جوشوا ماهوني كبير المسؤولين ومحلل سوق في آي جي في ملاحظة للعملاء.
كانت البنوك الأوروبية في دائرة الضوء بعد أن قال إيف ميرش، نائب رئيس مجلس الإشراف على البنك المركزي الأوروبي، لصحيفة فاينانشيال تايمز إنه قد يسمح لبنوك منطقة اليورو باستئناف توزيعات الأرباح في عام 2021، إذا تمكنت ميزانياتها العمومية من تجاوز العاصفة الوبائية المستمرة.
صدرت أوامر للبنوك بوقف توزيعات الأرباح وإعادة شراء الأسهم حيث بدأ جائحة COVID-19 في اجتياح أوروبا في مارس/ آذار، ومن المتوقع أن يتوصل البنك المركزي الأوروبي إلى قرار بشأن هذه المدفوعات بحلول نهاية العام. وأشار ميرش إلى أن البنوك استفادت من المعايير المتساهلة ورأس المال الإضافي الذي قدمه المنظمون. لكنه قال إنه سيكون "زائفاً أو مفاجئاً" إذا استخدمت البنوك رأس مال إضافي أنشأه المنظمون "لإثراء المساهمين".