اختلط أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، في حين تباينت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، حيث تلقى المستثمرون مزيج من تحديثات أرقام الإصابة بفيروس كورونا، والخلاف بين وزارة الخزانة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي بشأن إنهاء برامج الإقراض الطارئة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.42% بما يعادل -106.97 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 25,527.37.
- بينما صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.44% ما يعادل 14.64 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,377.73.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.36% ما يعادل 94.57 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,451.54.
- وبحلول الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.62% بما يعادل 21.29 نقطة ليستقر عند مستوى 3,473.26.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.41% بما يعادل 54.74 نقطة ليستقر عند مستوى 13,140.90.
- وزاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق أرباحاً بلغت نسبته 0.46% بما يعادل 30.00 نقطة ليستقر عند مستوى 6,363.55.
في آسيا كان المستثمرون يتطلعون إلى البيانات التي ستصدر الأسبوع المقبل حول صحة الاقتصادات الإقليمية، بما في ذلك الهند، التي تضررت بشدة من الوباء، وكذلك تايوان وسنغافورة. قال براكاش ساكبال كبير الاقتصاديين في آسيا في آي إن جي: "سيكون التركيز الأسبوع المقبل في آسيا على مدى انتعاش الهند مرة أخرى في الربع الثالث، حيث تؤكد البيانات في أكتوبر/ تشرين الثاني على التهديد المتجدد للمنطقة من الموجة الثانية من الوباء".
اليابان التي تتجه إلى عطلة نهاية أسبوع لمدة ثلاثة أيام، تلاشى تفاؤلها بسبب تسجيل حالات الإصابة بكوفيد -19 اليومية القياسية. على الرغم من أن اليابان شهدت عدداً أقل من الوفيات المرتبطة بالوباء - أقل من 2,000 - مقارنة بالدول الأكثر تضرراً، إلا أن المخاوف تتزايد بشأن الحاجة إلى قيود أكثر صرامة على السفر وإجراءات مكافحة العدوى.
من ناحية أخرى تضاءل التفاؤل بشأن صفقة التحفيز بعد أن رفض وزير الخزانة ستيفن منوشين يوم الخميس تمديد برامج قروض الطوارئ التي تم إعدادها مع بنك الاحتياطي الفيدرالي والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية العام. أعرب مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن اعتراضه في بيان تلاه، مما أظهر خلافاً عاماً نادراً بين الاثنين.
كما طلب منوشين من بنك الاحتياطي الفيدرالي إعادة الأموال غير المستخدمة إلى الخزانة حتى يمكن إعادة تخصيصها.
يأتي الخلاف في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة معدلات العدوى الخارجة عن السيطرة، مع فرض ولاية كاليفورنيا حظر تجول جديد، ونصحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بعدم السفر في عطلة عيد الشكر الأسبوع المقبل.
في انتكاسة للعلاجات الفيروسية أوصت لجنة منظمة الصحة العالمية ضد الأطباء الذين يستخدمون GILD من شركة Gilead Sciences للتكنولوجيا الحيوية، من عقار remdesivir لعلاج مرضى فيروس كورونا، قائلة إنه "ليس له تأثير ملموس على الوفيات أو على نتائج مهمة أخرى".
ولكن في المقابل كانت هناك بعض الأخبار المتفائلة لأوروبا، بعد أن قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس إن شركة الأدوية Pfizer وشريكها BioNTech و Moderna’s قد يحصلون على ترخيص تسويق مشروط بحلول منتصف ديسمبر/ كانون الأول.
وذكرت وكالة رويترز أن الاتحاد الأوروبي قد يدفع أكثر من 10 مليارات دولار لشراء جرعات من اللقاحات من شركة Pfizer و BioNTech .
ومع ذلك حذر هانز كلوج مدير أوروبا في منظمة الصحة العالمية يوم الخميس من أن القارة تواجه ستة أشهر صعبة مقبلة، حيث تمثل المنطقة 28٪ من الحالات العالمية و26٪ من الوفيات. وذلك لأن قادة الاتحاد الأوروبي فشلوا في إحراز تقدم بشأن حزمة التحفيز الضخمة يوم الخميس والتي تم تجميدها بسبب حق النقض من قبل بولندا والمجر.
وتم تعليق محادثات التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "لفترة قصيرة" بعد أن ثبتت إصابة أحد أعضاء فريق كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه بكوفيد -19.
على صعيد البيانات الاقتصادية ارتفعت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في أكتوبر للشهر السادس على التوالي، على الرغم من زيادة الإصابات.